5 شائعات عن التوحد لا ينبغي أن تصدّقها!

5 شائعات عن التوحد لا ينبغي أن تصدّقها!


كما كتبنا في موضوعاتنا السابقة حول اضطراب التوحد ، فإن التوحد هو اضطراب يصعب تحديد أسبابه وأنواعه ، بل يوجد فرق في تعريفه وتشخيصه ، ولكن على مدار القرن الماضي ، نما البحث في اضطراب التوحد بشكل أعمق ، ومع ذلك ، لا يزال هناك الكثير من الغموض الذي يحيط بهذا الاضطراب ، لا سيما بين الجمهور والآباء والأمهات للأطفال المصابين بالتوحد ، تسبب هذا الغموض في العديد من شائعات التوحد ، والتي سنحاول جمعها في هذا الموضوع والرد عليها.

بالمناسبة يمكن أن تطلع على المواضيع التالية قبل اتمام القراءة حتى تشكل صورة أوضح عن التوحد:

  • التوحد لا يُشفى: هذه أكبر شائعة منتشرة بين الناس خاصة عند الأولياء الذين ضاقوا ذرعا من أبنائهم بسبب التوحد، فيختلقون الذرائع بأنّ التوحد لا يُشفى وسيبقى لصيقا بانهم مدى الحياة، نعم بالفعل سيبقى مدى ولكن يمكن للمصاب بالتوحد أن يعيش حياة عادية مثل غيره من الناس مع وجود بعض الاختلاف، فالمتوحد مختلف وليس متخلف، واحتمال شفائه مرتفع جدا اذا وجد التكفل والرعاية الجيدين من قبل الأخصائيين والعائلة والبيئة المحيطة، بل ان كثيرا من العظماء والعلماء تمّ تأكيد اصابتهم بالتوحد، ناهيك عن وجود عشرات الحالات لمتوحدين لهم نسبة خرافية من الذكاء والعبقرية.



    • التوحد مرض: في الواقع ، لم يتم توثيق كلمة (مرض) التوحد علميا ، لأن التوحد هو اضطراب ، تعطى الأدوية للأمراض المرتبطة بالتوحد مثل الصرع وفرط النشاط ، وليس التوحد نفسه. لأن التوحد بالضبط نتيجة خلل في بعض وظائف العقل ، الحالة الاجتماعية والسلوك الخاطئ يزيدان من حدة هذا الاضطراب. الموقف أكثر تعقيدًا ، وفي الواقع لا يوجد وصفة طبية تسمى مريض التوحد ، ولكن حالة التوحد.
    • التوحد سببه التطعيم ضد الحصبة: لقد أثبتت التحليلات هذه الحجة منذ وقت طويل ، لا توجد علاقة بين التطعيم واضطراب التوحد، تنتشر هذه الشائعات بسبب واحدة من المواد الموجودة في هذه اللقاحات التي يعتقد أنها تسبب اضطراب التوحد، استجابة لذلك، اتخذت منظمة الصحة العالمية (WHO) إجراءً لتعليق هذا التطعيم للتخلص من أي خطر أو اشتباه، يتم تطبيق هذا القرار في جميع دول العالم، لذلك لا يوجد خوف من التطعيمات.
    • الحمية الغذائية تعالج التوحد: يعتمد هذا النظام الغذائي (الحمية) بشكل رئيسي على التخلص من الغلوتين والكازيين من طعام الطفل المصاب بالتوحد، أظهرت الدراسات والدراسات الحديثة أنه لا يوجد دليل فعلي على علاج التوحد بالحمية، لكنه مفيد بالفعل للطفل المصاب بالتوحد الذي يعاني من الإمساك المزمن، كما قلنا سابقًا، التوحد ليس مرضًا محددًا يشفي من خلال الدواء أو النظام الغذائي، ولكن من خلال تغيير شامل في أسلوب الحياة ومتابعة المتخصصين وتعاون الأسرة.
    • الأم التي أنجبت طفل مصاب بالتوحد سيكون جميع أولداها اللاحقين مصابين بالتوحد: تقول الدراسات أنّ عدد الأمهات التي يمكن أن يكون طفلها مصاب بالتوحد من 1 الى 2 بالمئة، هذا في حملها الأول، أما في حملها الثاني فانه من شبه المستحيل أن تكون الأم من بين 1 و 2 بالمئة مرة أخرى، فلا داعي للقلق اذا، فعدد العائلات التي يوجد بها طفلين أو أكثر مصابين بالتوحد من نفس الأم يعتبر حالة نادرة جدا، وقلّما توجد.



    ربما تود أن تقرأ أكثر عن التوحد لذلك نقترح عليك هذه المواضيع:
    كتاب برنامج الصن رايز من الالف الى الياء
    برنامج لوفاس بالتفصيل ...



    https://www.blogger.com/follow-blog.g?blogID=4561514740690242802
    https://t.me/motherautismchildren
    google-playkhamsatmostaqltradent