أعراض التوحد عند الأطفال بعمر ثلاث سنوات

أعراض التوحد عند الأطفال بعمر ثلاث سنوات

أعراض التوحد عند الأطفال بعمر ثلاث سنوات



24 علامة على أن الطفل يعاني من اضطراب التوحد البالغ من العمر ثلاث سنوات




يعد طيف التوحد أحد أكثر الاضطرابات انتشارًا بين الأطفال في السنوات الأخيرة

هذا يرجع إلى العوامل البيئية والعائلية والعصبية التي تؤثر على الطفل في المراحل المبكرة من الطفولة ، ولكن هناك أسباب أخرى تؤدي إلى اضطراب التوحد أثناء الحمل أيضًاحسب اعتقاد بعض الباحثين (الامر غير مثبت علميا).


وتختلف أعراض التوحد عند الأطفال حسب السن والعمر، فهناك أعراض تبدأ بالظهور منذ السنة الأولى (6 الى 7 أشهر) من عمر الطفل، وهناك أعراض تظهر لاحقا عند سن الثانية فما فوق، ولكن غالبا في السنة الثالثة من عمر الطفل يصبح من السهل نوعا ما اكتشاف اصابته بالتوحد لأن الأعراض تبدو أكثر وضوحا وتتراوح حدّتها حسب شدة التوحد الذي يعاني منه الطفل.

وينبغي اكتشاف أعراض التوحد عند الطفل في سن مبكرة حتى تكون هناك امكانية للتدخل العلاجي والسلوكي لمساعدة الطفل وتداركه قبل أن تزداد الحالة تعقيدا، فكلما كان تشخيص الطفل التوحدي مبكرا كان ذلك نافعا له ليتلقى العلاج المناسب في الوقت المناسب، حتى يدخل في الحياة الاجتماعية وتصبح لديه قدرة أكبر في التواصل مع الآخرين والاعتماد على نفسه أو ما يمسى بالاستقلالية في تسيير جميع شؤون حياته.

فالطفل المصاب بالتوحد لديه قدرة على التدارك اذا وجد العناية والرعاية من طرف الأسرة اضافة الى أخصائي يتقن عمله، ومع هذا فان النتائج لا تبدأ بالظهور على طفل التوحد الا بعد مرور فترة طويلة، وهو ما لا يفهمه كثير من أولياء الأطفال التوحديين، حيث يرغبون بالحصول على نتاائج كبيرة في مدة  زمنية قصيرة وهذا غير ممكن، لأن العلاج يأخذ مدة طويلة أولا في التشخيص الدقيق لدرجة وشدة التوحد، ثم وضع الخطة العلاجية المناسبة لحالة الطفل، ثم المتابعة والارشاد والمرافقة، فكل هذه عوامل تؤدي الى نجاح الخطة العلاجية لطفل التوحد.

وننصح بقراءة مقال: أكبر 10 أخطاء ينبغي تجنبها عند الحديث مع عائلة طفل التوحد

كما قلنا، فإن علامات التوحد عند الأطفال تبدأ في الظهور من السنة الأولى، ولكن بشكل عام في سن الثالثة يمكن ملاحظة أعراض اضطراب التوحد على الطفل بشكل واضح ويمكن للوالدين بعد ذلك زيارة أخصائي لاكتشاف وتقييم حالة الطفل أكثر دقة.

ونستعرض عليكم فيما يلي الأعراض التي تظهر على الطفل بدءا من سن الثالثة فما فوق، وهذه الأعراض:



  • فقدان القدرة الجزئية أو الكلية على الكلام والتخاطب مع الآخرين.

  • لا يلتفت عند المناداة على اسمه.
  • لا ينفذَ الأوامر التي تعطى اليه.

  • الرفرفة، وهي تحريك اليدين عندما يشعر الطفل التوحدي بالفرح والسعادة، وتكون متكررة بشكل يومي.
  • المشي على أطراف الأصابع.
  • يمتاز بحركة مفرطة ونشاط غير طبيعي، بحيث لا يمكن التحكم في حركاته ولديه فرط حركة.
  • لا يشير الى الأشياء التي يريدها أو التي يهتم لها، فيمسك يد الأب أو الأم ليحصل على ما يريد.

  • لا يتمكن من اللعب مع أقرانه ولا يشاركهم في ألعابهم.
  • يعاني من نوبات غضب وصراخ وبكاء، خاصة اذا كان يرغب في شيء ما.
  • صعوبة السيطرة على الطفل خارج البيت.

  • لا يهتم لوالديه عند الخروج معهما ولكنه يمشي بشكل منفرد أغلب الوقت.
  • يلعب بشكل مختلف وليس مثل باقي الأطفال، خاصة يقوم بلفّ وتدوير الأشياء ويبقى على هذا الأمر مدة طويلة.
  • يكون متعلق بأشياء بسيطة وتافهة.
  • عنده صنف مفضل أو أصناف معينة من الأكل فقط وان لم يجدها لا يأكل.
  • الاصرار على لباس معين فقط ولا يرغب في لبس شيء آخر.
  • لديه قدرات كبيرة في استخدام الجوال أكثر من الأطفال العاديين.
  • لا يتواصل بصريا خاصة مع الشخص الذي يتكلم معه، ويلفت بصره بعيدا عن عين المتكلم.
  • اعادة تكرار الكلام أو كلمة واحدة بشكل دائم.
  • الضحك والبكاء في أوقات غير مناسبة.
  • لديه ضعف في الأحاسيس والمشاعر.
  • لا يجيد التعبير عن مشاعره.
  • لديه روتين خاص في الأكل والمشي واللبس وغيره ولا يحب أن يغيّره له أحد.
  • لديه حساسية شديدة من الأصوات القوية.
  • وتيرة كلامه ونبرته غريبة ومختلفة عن الأطفال العاديين.


ننوه الى أنه ليس بالضرورة أن تكون جميع هذه الأعراض والعلامات تظهر كلها على الطفل حتى نقول بأن لديه توحد، ولكن 9 من هذه الأعراض حسب البروفيسور كانر تكفي لتشخيص اصابة الطفل بالتوحد بالنسبة للوالدين، وعند وجود هذه التسعة أعراض يجب توجيه الطفل الى أخصائي أو مؤسسة خاصة بالتوحد للقيام بالتشخيص الكامل والتقييم النهائي لمعرفة درجة التوحد وشدتها، ثم وضع خطة علاجية للطفل مع متابعة الأسرة لحالة بشكل جدي وحريص





https://www.blogger.com/follow-blog.g?blogID=4561514740690242802
https://t.me/motherautismchildren
google-playkhamsatmostaqltradent