اليوم نناقش "التوحد عالي الأداء" أو "متلازمة أسبرجرز"
وهو اضطراب التوحد عالي الأداء أو متلازمة أسبرجرز، ببساطة، الفرق بين التوحد الطبيعي والاسبرجر انه يعمل بشكل جيد
هل عندما يكون الطفل اسبرجر، لديه القدرة على التعلم، بل يمكن أن يتكلم ، لكنه يواجه صعوبات في التواصل
خصائص الاسبرجر أقل وضوحا مما كانت عليه في التوحد الطبيعي وعادة ، يتقدم هؤلاء الأطفال بشكل أسرع وأفضل، لكن يواجه صعوبات في التواصل؛ جميع أنواع التواصل أو الاتصال بالعين أو الكلام أو الردود أو ردود الفعل
ولكن، بشكل عام، إذا أردنا تلخيصه إنه طفل يمكنه التحدث ولكن لا يمكن التواصل بشكل صحيح مع الآخرين
اليوم، نريد مناقشة الأشياء التي يفتقرون إليها ليصبحوا مثل الأطفال العاديين، عندما نلاحظ كيف يتعلم الأطفال العاديين، أكبر شيء يساعدهم في التعلم هو قدرتهم على التقليد
يشاهدون ، يلاحظون .. يستقبلون المعلومات ويخزنوها ثم يقلدونا إما في الكلام، أو السلوكيات أو في طريقة التعامل مع الآخرين لكن، جزء كبير من الأطفال العاديين يعتمدون على التقليد للتعلم
لذلك، مع المزيد من التكرار، يحسنون ما تعلموه باستخدام التقليد، ثم يقتربون من كونهم مثل الأطفال العاديين، لكن الطفل المصاب بالتوحد يواجه مشكلة في ذلك
لا يمكنه التقليد
لا يمكنه تقليد الأشياء
لا يستطيع أن يتلقى السلوكيات ويقلدها بمفرده
مشكلتك مع الطفل المصاب بالتوحد .. هل تحتاج إلى تعليمه كل شيء فيما يتعلق بالتواصل، حتى الأشياء الأساسية التي تعتقد أنه يعرفها بالفعل ولكن، في الواقع، لا يفعل ذلك ويريدك أن تعلمه عندما تعلمه التقليد، تعطيه الأداة لبدء التعلم بمفرده هذا هو السبب في أن مهارة التقليد هي واحدة من أهم المهارات
أنك بحاجة إلى تعليم ابنك أن يعده أن يكون قادراً على التعلم من محيطه بمفرده والبدء بتعليمه التقليد يجب أن تبدأ من الصفر المطلق، يجب أن تبدأ من البداية
بدءا من ردود الفعل البسيطة
بدءا من تعابير الوجه وتقليد إخوته في تصرفاتهم
والحصول على جلسة يومية مع الطفل المصاب بالتوحد للتقليد لمدة 30 دقيقة وإذا كان للطفل أشقاء، رأيي هو أن هذا كنز، إذا كان الطفل المصاب بالتوحد عالي الأداء لديه أشقاء، هذا يعني أن لديك فرصة للتعلم وممارسة التقليد لبدء التعلم من إخوته
كيف يتكلمون ويتصرفون، ولماذا يتصرفون وكيف يتصرفون، وأنغامهم وتعابير وجههم
هذه هبة من الله إذا كان طفلك المصاب بالتوحد ذو الأداء العالي لديه أشقاء لذا، يجب أن تقضي 30 دقيقة يوميًا في التقليد وهذا التقليد يشمل كل شيء وكل شيء للعب معًا، لاستخدام الوجوه والتعابير الحزينة والسعيدة تعابير الوجه وإيماءات اليد، لعبة، اختباء والبحث
"دعونا نشاهد أشقائك يلعبون، لنقلدهم"
"دعنا نركض مثلما فعل أخوك"
"انظر كيف كان حزين أخاك، لنقلد ذلك"
"انظر كيف أن أخيك سعيد، دعنا نقلد ذلك"
"انظر كيف يخاف أخاك، دعنا نقلد ذلك"
"انظر كيف يلعب أخوك .."
إذا كان لديه أشقاء آخرين..
"دعونا نلعب كما يفعل"
لبدء منحه تصرفات الأطفال الآخرين وشرح كيفية تصرفهم وتقليد ذلك ولماذا يتصرفون كما يفعلون؟
ليس لديك فكرة عن كمية المعلومات التي يمكنك مساعدة طفلك المصاب بالتوحد في الحصول عليها، لبدء فهمها وممارستها بالنسبة له في وقت لاحق ليبدأ في تقليدهم
على سبيل المثال، إذا رأى أخاه يحزن؛ كيف يتصرف؟
كيف يبدي حزنه باستخدام تعابير الوجه؟
وكيف يرفع صوته ليظهر الحزن؟
كيف يشرح لماذا حزين لوالده؟
وكيف تم حل المشكلة إذن؟
لذا، عندما يواجه الطفل المصاب بالتوحد عالي الأداء حيث يشعر بالحزن
"لنقلد ما تعلمناه"
"أخذناها من أخيك ومارسناها لمدة شهر"
دعنا نفعل ذلك بمفردنا، لذا، سيبدأ بتقليد ما فعله شقيقه عندما كان حزينًا، لذلك عندما يكون حزينًا، يقلد ما فعله شقيقه، هكذا حصلت علي مهارة التعبير عن الحزن باستخدام التقليد وعندما يكون سعيدا فلنقلد كيف كان رد فعل أخيك لإظهار السعادة والتمرن لمدة شهر، دعنا نفعل ذلك الآن بأنفسنا ونقلد هذا، لجعله يعرف كيف يتصرف في هذه الحالة
إحدى المشاكل التي لا تلاحظها الأمهات، هل يعتقدون أن الطفل سيتعلم من تلقاء نفسه ..
ليس صحيحا، لطفل التوحد عالي الأداء .. إنه يحتاج إلى مساعدتك في أصغر وأبسط الأشياء، لا يمكنه استقبالهم بمفرده، إنه يحتاج إلى مساعدتك لفهم السبب في التقليد على جميع مستوياته، من أبسط الأشياء إلى المتوسط إلى الأشياء المعقدة، أنها تساعد الأطفال ذوي التوحد عالي الأداء؛
لبدء اكتساب المهارات
لبدء التعلم عندما يقلد تعبيرًا جديدًا كل يوم
يجب أن يقلد موقفًا جديدًا يحدث كل يوم
لأنه في النهاية، يجب أن يكتسب المهارة والخبرة.
ليكون قادرا ، بدلا من التقليد المباشر، عندما لا يكونون الاهل معه في الجوار ثم، لمعرفة ما يجب أن يفعله في حالات معينة للبدأ بالاستقلالية هذا هو السبب، لجميع أمهات الأطفال المصابين بالتوحد
التقليد هو أهم شيء يجب أن يتعلمه ابنك في كل شيء، في ردود أفعاله، الكلام، كيف يتعامل مع الآخرين في كل شيء، لنقلد أبي وأمي وإخوتك، يمكننا الذهاب إلى مكان حيث نشاهد أطفالًا آخرين لترى كيف يتصرفون، اطلب من الطفل تقليدهم ونحن نساعده على القيام بالتقليد ثم ندعه يفعل ذلك بنفسه
التقليد هو واحد من أهم الأدوات لتعلم مهارة التواصل مع الآخرين لأطفال أسبرجر
دعونا نشاهد فيديو للأطفال يقلدون بعضهم البعض لمعرفة ما أعنيه
دعونا نشاهد فيديو للأطفال يقلدون بعضهم البعض لمعرفة ما أعنيه
كما رأيت، يمكن أن يكون التقليد لعبة، يمكن أن تكون لعبة ممتعة للعب معا لذا، التقليد في كل ما يفعله الأطفال، لتعليم ابنك مشاهدة ومحاكاة ما يفعله الأطفال الآخرون وما يقصده بذلك
"أخوك فعل هذا الشيء، لنفعله مثله"
نريد تحقيق الغرض من الفعل، تقدمون له فكرة أننا نقتدي بهذا الوضع والغرض من ذلك على النحو التالي ..
إخبار طفل التوحد عن الغرض من الفعل لا يمكن أن يقال للتو لا يمكنك أن تقول "نحن نفعل ذلك لتعلم أخذ لعبتك من أخيك"
لا، يجب عليك تقليده، لذلك، إذا كان شقيقان يتشاجران حول لعبة، لا تطلب منه فقط تقليد هذا ولكن قل له خطوات التعبير
"إذن، أخوك غاضب لأن أخاه استولى على سيارته"
"واجعل تعابير وجه تظهر الغضب"
"الخطوة الثانية، ذهبت إلى أخيه وطلب لعبته مرة أخرى"
"الخطوة الثالثة، أخذ لعبته من أخيه"
"وأخذها وطلب منه ألا يأخذها مرة أخرى"
"هل رأيت كيف تصرف أخوك في هذه الحالة؟"
"الخطوة الأولى، الخطوة الثانية، الخطوة الثالثة"
أنتي تتعاملين مع طفل، وأحب دائمًا إخبار الأمهات ..
أن هذا الطفل مهندس عمره 3 أو 4 سنوات، لكنه مهندس يتعامل فقط باستخدام الأرقام والحقائق المجردة الحقيقة العارية، لذا، تعامل معه باستخدام نفس المبدأ، دائما عندما تعطيه خطة للعمل معه أو موقف للتطبيق لا تجعلها قصة، لا تفعل ذلك، ضعها في خطوات
الخطوة الأولى هي ذلك...
الخطوة الثانية هي هذه...
الخطوة الثالثة هي ذلك...
وهكذا ، نبدأ التدريب عليهم، ستجد أنه في 3 أو 4 أيام ، فهم ما تقوله وهذه العملية الآن في نظامه وفي كل مرة يواجه فيها الموقف، يستخرج هذه الخطة التي علمته إياها ثم يبدأ في استخدامها
