كيف أساعد طفلي إن كان مصابا بالتوحّد وأعمل على تحسين لغته ؟

التوحد واللغة

يكتسب الأطفال اللغة فطريا وهناك عوامل بيئية قد تؤثر على عملية اكتسابهم بشكل إيجابي أو سلبي، وهناك مكونات أساسية تساعد في تطوير اللغة بشكل طبيعي 

وهي:


• سلامه القنوات الحسية مثل الحواس السمعية والبصرية.

• صحة وظيفة الدماغ حيث يحتاج فهم وتكوين الكلمات إلى قدرات عقليه سليمة من حيث النشاط العصبي العضلي والقدرة الذهنية حيث أن الدماغ هو موضوع إدراك وفهم وتداخل عمليات الكلام.

• الصحة النفسية حيث يمكن للعوامل النفسية المختلفة التي تحدث في بيئة الطفل أن تعوق نمو لغة الطفل وتؤثر الاضطرابات النفسية عند الطفل على نمو اللغة بشكل طبيعي.

• البيئة المنبهة:- تلعب بيئة الطفل دوراً هاما في لغته ويمثل نوع ودرجه تفاعل الطفل مع الآخرين عاملا بيئيا يؤثر على نمو اللغة لديه.



كيف أساعد طفلي إن كان مصابا بالتوحّد وأعمل على تحسين لغته ؟



إذا علمت مؤخرًا أن طفلك يعاني من اضطراب طيف التوحد، فستجد بالتأكيد العديد من الأسئلة المثيرة للقلق بشأن ما سيحدث في المستقبل. لا أحد مستعد أبدًا لسماع أن الطفل شيء آخر غير أنه سعيد وصحي. رغم أن التوحد ليس شيئًا يمكن للمرء التغلب عليه ببساطة، فهناك العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد الأطفال على تعلم مهارات جديدة والتغلب على مجموعة واسعة من التحديات التنموية. إنها خدمات حكومية مجانية للعلاج السلوكي الداخلي والبرامج المدرسية، مع خطة العلاج الصحيحة، والكثير من الحب والدعم، يمكن للطفل أن يتعلم وينمو ويزدهر.


 كيفية زيادة النطق والتعابير لدى الطفل التوحدي :



علينا اتباع الخطوات التالية:

خطوة أولى:


يجب أن تجلس وتلتقي بالطفل الذي تدربه وجهاً لوجه. عندما يكون الطفل هادئًا وصامتًا أو قلقًا، توقف عن حثه على النطق أو التحدث، ومحاولة تجنب استخدام التوتر معه حتى لا تثير غضبه، وحاول أن تكون هادئا.

خطوة ثانية:


لنقل له: تكلم، وبسرعة نعطيه بعض المكافأة لكل إجابة، وليس هناك مانع أن نعيد الأسلوب معه كل خمس ثوان أو عشر، فإذا أصبح معك طبيعيا، أعطه مكافأة وحثه مع مساعدته باللفظ مع تقديم المكافأة له.

خطوة ثالثة:


إذا لم يعمل طفلك أي صوت، حثه من ناحية ملاطفته أو من الناحية الجسمية، كأن تقوم معه بنشاط جسمي مثل القفز، وفي نفس الوقت حثه أو استمله إلى القيام باللفظ بأي صوت.

تعليم الطفل التوحدي الاتصال من خلال الصورة

الكل يعرف أن الطفل التوحدي لديه صعوبة كبيرة في الفهم وصعوبة أيضا بالاتصال مع الآخرين ؛ لأن معظم أطفال التوحد غير قادرين على التحدث اللفظي، وإن كان منهم من يتحدث فإن في كلامه تكرارا،وهذا بالطبع غير مقبول عند بعض الناس في المجتمع؛ لذا فلا بد من البحث عن وسائل مفيدة من أجل تخفيف معاناة هؤلاء الأطفال في كيفية الاتصال والحصول على ما يرغبون.

فاستخدام الصور كوسيلة للاتصال يستخدمها الطفل المتوحد للتفاعل مع الآخرين أو التعامل معهم، أو للحصول على ما يريد، فبأسلوب الصور كنظام بديل في عملية الاتصال يجب أن يتعلم للطفل التوحدي ذلك، ليساعده على الحصول على ما يريد من الأشياء في بيئته التي يتعامل معها ، مثلا:

إذا أراد أن يشرب ماء أو عصيرا فإنه يشير إلى صورة الشراب للشخص الذي أمامه، وبالفعل فإن هذا الشخص سوف يستجب له فورا


لماذا طور أسلوب استخدام الصورة كأسلوب اتصال بين الطفل التوحدي و الأشخاص الآخرين؟



إن التدريب بالكلام بالنسبة لأطفال التوحد يكون بطيئا من أجل أن يحصل على رغبته، لكن بالصورة أكثر سرعة واستيعابا من الناس الآخرين لأن هؤلاء الناس ليس بمقدورهم التريث والانتظار حتى يحصلوا أو يفهموا ما يريده هذا الطفل، ولكن بالصورة أسهل وأسرع .




نصائح للأباء لمساعدة أطفالهم المصابين بالتوحّد:



لا تنتظر الحصول على العلاج: 


التدخل المبكر هو المفتاح الأهم لتحسن طفل التوحد. اطلب المساعدة في أقرب وقت إن كان لديك شك في وجود مشكلة في طفلك.

التعرف على اضطراب التوحد: 


كلما كنت تعرف عن اضطرابات طيف التوحد، كان ذلك أفضل لزيادة قدرتك على اتخاذ قرارات مستنيرة لطفلك، تثقيف نفسك حول خيارات العلاج، وطرح الأسئلة، والمشاركة في جميع قرارات العلاج. 

أصبح خبيرا في طفلك: 


اعرف ما يؤثر على طفلك التوحّدي بشكل سيء وما يحظى منه باستجابة جيدة. إذا فهمت ما يؤثر على طفلك، فسيساعدك ذلك على الخروج من المشاكل ومنع حدوث الحالات التي تسبب صعوبات وتحسن طفلك بشكل جيد مع الوقت.

القبول والحب لطفلك كما هو أو هي: 


بدلا من التركيز على كيف أن طفلك التوحّدي يختلف عن الأطفال الآخرين، حاول التركيز على ما يجعل طفلك سعيدا. احتفل بنجاحاته الصغيرة، وتوقف عن المقارنة بين طفلك و اللآخرين.

التحلي بالصبر والتفاؤل: 


انه من المستحيل التكهن بطبيعة سير اضطراب التوحّد. لا تقفز الى استنتاجات حول ما هي الحال التي سيكون عليها طفلك. مثل كل شخص آخر الطفل التوحّدي لديه عمره كله لاستغلاله في تنمية وتطوير قدراته.





معالجة العجز او الاضطراب اللغوي عند الطفل التوحّدي:



يوثر العجز اللغوي بشكل كبير في التواصل الاجتماعي والسلوكي للطفل التوحّدي وقدرته على تعلم المهارات الاخرى. شدة العجز اللغوي عند الطفل التوحدي متفاوتة وكذلك اوجه هذا العجز المختلفة مثل المفردات والقواعد والوظيفة اللغوية متفاوتة. لهذا تقييم هذا العجز من قبل مختص ضرورة اساسية لوضع خطة ناجحة لتحسين هذا العجز.

العلاج المبكر يتيح فرص نجاح اكبر ، كلما كان البدء مبكرا كلما كانت النتائج افضل

دمج الاطفال التوحّديين مع الاخرين في الصفوف المدرسية مع مراعاة ظروفهم الصحية من قبل الكادر التربوي

اشتراك اهل الطفل التوحّدي في برنامج المعالجة مهم جدا لإنجاح المعالجة


الوسائل المستعملة:


عن طريق اللعب والانشطة المختلفة: 


يتم التعرف على ميول الطفل لأنشطة ما او العاب يرغب في ممارستها ومن خلال ذلك يتم تشجيعه على الاستجابات الكلامية وتعلم المزيد من المفردات او تصحيح لفظ المفردات ووظيفتها اللغوية وكيفية تكوين الجملة ( تبدء بالفعل ثم الفاعل والى اخره)، حيث تستغل الأم رغبة الطفل في ممارسة النشاط او اللعبة التي يرغبها بان يعبر لغويا ولو بداية بشكل مفردات ثم لاحقا جمل. 

من المهم اشتراك الاهل 


لمواصلة ذلك في البيئة الاسرية عن طريق الدمج مع الاطفال الاخرين من نفس الفئات العمرية باشراف تربويين مأهلين، يستطيع الطفل ان يكتسب المفردات واللغة من اقرانهم من اجل التواصل في النشاطات المختلفة واللعب.

استخدام الوسائل البصرية والسمعية 


مثل اجهزة الحاسوب والفيديو حسب ميول الطفل التوحّدي وكذلك الاشارات المكتوبة على شكل مفردات وجمل على لوحات وترمز الى الاشياء التي يستعملها او يراها يوميا ولها معنى في حياته اليومية.




https://t.me/motherautismchildren
https://www.blogger.com/follow-blog.g?blogID=4561514740690242802
google-playkhamsatmostaqltradent