عزيزتي الأم التي حصلت للتو على تشخيص طفلها المصاب بالتوحد

عزيزتي الأم التي حصلت للتو على تشخيص طفلها المصاب بالتوحد

قال تعالى:


(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) ( البقرة : 155-157)

 

التوحد اضطراب عقلي نمائي وليس إعاقة أو مرض


الطفل التوحدي ينتابه بكاء وغضب دون أسباب معروفة؛ فهو يقول لكم :-


ساعدوني لأتواصل معكم ولا تخجلوا مني ولا تذبحوني فأنا ابنكم الإنسان ولست رقما  ضمن أسرتكم...

والأهم هو؛ تثقيف الأم بأن تخرج طفلها للمجتمع، ولا تخجل من تصرفاته، وتثقيف المجتمع حتى يتقبل تصرفات الطفل التوحدي في الأماكن العامة" أن تدريب الطفل على الخروج يجعل تصرفاته تتحسن تدريجياً، أما حبس الطفل فيحرمه من فرصة التدريب.

وقبل البدء في الموضوع لنتذكر أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؛ وهل سنضحي بابننا من أجل إرضاء الناس ؟؟؟

وننسى رضا الله عز وجل

فبعض الناس تقرأ المثل ولا تكمله، رضـا النـاس غـايـة لا تدرك!

ورضا الله غاية لا تـتـرك! فـاتـرك مـالا يدرك!

وأدرك مـالا يـتـرك! لا إله إلا الله

كيف تكتشف إصابة طفلك بالتوحد ؟


قالت طبيبة الأطفال الألمانية مونيكا نيهاوس إن فشل الطفل في الاستجابة لتعابير الوجه مثل الغمز أو الإيماءات مثل التلويح باليد، قد يكون مؤشرا على اضطراب التوحد.
تشمل العلامات الأخرى التي قد تشير إلى وجود اضطراب طيف التوحد ما يلي: لا يُظهر الطفل الصغير أي استجابة عند مناداته باسمه، وعادةً ما يستمع الطفل مع مرور الوقت عند مناداته باسمه، ويحاول الانتباه إلى الشخص الذي يتحدث، وهو أقل نشاطًا من الطفل المصاب بالتوحد.


‫ومن العلامات المميزة أيضا عدم محاكاة الطفل المصاب بالتوحد لأية أدوار، ‫ففي الغالب ينجح الطفل الطبيعي بحلول نهاية عامه الثاني في تقليد الأب ‫والأم، على العكس من الطفل المصاب بالتوحد الذي لا يقدر على التظاهر ‫أنه يقوم بدور ما، بل يهتم بدمى وألعاب معينة ويصب تركيزه عليها فقط.

من جانبها أوضحت أخصائية طب نفس الأطفال الألمانية ميشيل نوتردام أن ‫التوحد هو اضطراب سلوكي خَلقي غير قابل للشفاء، مشيرة إلى أن القاسم ‫المشترك بين جميع المصابين بالتوحد هو أنهم يرون العالم على طريقتهم ‫الخاصة، مما يؤدي في الغالب إلى سوء تفاهم، وقد يقود هذا إلى مواقف غير مألوفة مثل التعليقات غير المناسبة، فلا عجب أن يقول الطفل لشخص ‫ما على سبيل المثال: "رائحتك غريبة".

‫ويعتبر تعلم معاني تعبيرات الوجه أمرا شاقا على الطفل المريض بالتوحد، ‫كما يصعب عليه فهم ما يقصده الأشخاص الآخرون بهذه ‫التعبيرات، كما أن الغرباء يمثلون تحديا كبيرا للطفل المصاب ‫بالتوحد.

‫ويكون لبعض الأطفال رد فعل مغاير تجاه الإجهاد الشديد على سبيل المثال ‫بسبب الضوضاء، حيث يقوم الطفل بسد أذنيه أو يصرخ أو يتصرف بعدوانية تجاه ‫نفسه وتجاه الآخرين في بعض الحالات الأخرى.

وإذا زاد هذا الإجهاد بشكل كبير، فمن الممكن أن يقوم الطفل بضرب رأسه في ‫الحائط، ومثل هذه المواقف تمثل عبئا نفسيا كبيرا ‫على الوالدين، حيث يعتقد الكثيرون أن الأطفال يتصرفون بشكل غير مهذب.

‫ولا تعاني جميع الحالات المصابة من الخجل في الاتصال، فبعض الأطفال ‫منغلقون وبعضهم الآخر منفتحون.

وتقول أخصائية علم النفس الألمانية ‫ميلاني ماتزيس كولر، إن الطفل المتوحد عندما يحاول التواصل من ‫تلقاء نفسه، فإن من الضروري الإصغاء لما سيحكيه، حتى لو كان ذلك ‫بطريقة غير معتادة، كأن يبدأ الحديث دون تحية على سبيل المثال أو يكون ‫الحديث على نحو غريب أو دون معنى؛ حيث يساعد التسامح مع الطفل في مثل ‫هذا الموقف وبناء جسر حواري معه على أن يستشعر أن كل شيء على ما يرام، ‫وبذلك يتجنب الارتباك بشكل كبير.

‫وأكدت نيهاوس على أهمية التشخيص المبكر للتوحد من أجل أن يخضع الطفل ‫للعلاج النفسي في أقرب فرصة، مما يسهم في تعديل سلوكياته ومساعدته على ‫الاندماج مع الآخرين بصورة أفضل.


هل يشفى طفل طيف التوحد ؟


نعم؛ مثل قصة جاد تلك؛ فعائلته لم تستسلم لضغوط المجتمع، بل كافحت واستطاعت التعامل معه، حتى لا تتدهور حالة الطفل من دون فهم ماذا يريد، وفهموا بالفعل هل هو طفل عدائي أم انه يريد التعبير ولكن من دون جدوى؟ وعبّروا عن حبهم لأطفالهم مقتنعين بالحالة من دون أي تردد رغم بعض حالات اليأس التي تصيب الأهل بين فترة واخرى.

جاد، طفل لم يتجاوز الست سنوات، يعاني من طيف التوحد منذ عمر السنة ونصف السنة، بدأت الأعراض بالظهور عليه عندما لاحظ الأهل تصرفات غير طبيعية عند طفلهم، كالصمت الدائم وعدم الضحك، وكذلك عدم التركيز، وبعد فحوص عدة، أُبلغ الأهل أن الطفل طبيعي ولا يعاني من أي أزمة صحية.
تدهور حالة جاد وقع كالصاعقة على الأهل، إلا ان الأب تفهّم وضع ابنه وبدأ البحث عن سبل لمساعدة جاد، فالطفل يحاول التعبير عن أمور كثيرة تدور في رأسه لكن وضعه لم يكن مساعداً. ومن مركز طبي الى آخر رفض البعض تشخيص حالة جاد معتبرين أنه في سن مبكرة، وكان الجواب الصاعق: "خلّينا ننطر".


الانتظار كما أراد الأطباء لم يكن مقنعاً للأهل، وفي محاولة لإعادة النطق لطفل مفعم بالحياة، أُخضع لعلاج occupational therapist


حالة شفاء أخرى :




https://www.blogger.com/follow-blog.g?blogID=4561514740690242802
https://t.me/motherautismchildren
google-playkhamsatmostaqltradent