القصص الاجتماعية هي وسيلة لتعليم المهارات الاجتماعية للأطفال المصابين بالتوحد والأشخاص ذوي الإعاقة المرتبطة بالتوحد. الهدف من القصة هو زيادة فهم الطفل للوضع الاجتماعي من خلال قصة قصيرة مبسطة مكتوبة من منظور الطفل توفر له معلومات محددة مفيدة له في حياته اليومية
وتتميز القصص التربوية الخاصة بالأطفال المصابين بالتوحد والإعاقات النمائية بإعتمادها على التعلم البصري عن طريق الصور، بحيث تكون الصور متسلسلة بشكل منظم ومدروس، وتوصل الفكرة الرئيسية للطفل، بانطباع صورة ذهنية عن الموضوع في ذاكرته، واستخلاص نتيجة القصة، والسلوك المرغوب المطلوب منه اتباعه. فالقصص الإجتماعية تعتبر إستراتيجية فعّالة لا لتغيير السلوك فحسب بل لتبادل المعلومات وتقديم المعلومات الدقيقة للطفل حول ماذا يتوقعه.
وهناك أربعة أنواع من الجمل المستخدمة لعرض المعلومات والقصة الاجتماعية:
• الجمل الوصفية: التي تجيب عن أسئلة أين حدث الموقف، ومن المشارك فيه، وماذا يفعل، ولماذا يفعل ذلك؟
• الجمل التوقعية: التي تقوم بالحدث في القصة فتعطى تفاصيل عن المشاعر والأفكار للآخرين
• الجمل التوجيهية: التي تقترح ردود الأفعال المرغوبة بالنسبة للشخص
• الجمل التحكمية: التي يؤلفها الشخص نفسه وتساعده في تذكر كيفية التعامل مع الموقف، ويفضل استخدامها مع ذوى القدرات العقلية العالية
• تغطى المعلومات والتفاصيل الخاصة بالقصة عندما يقوم الطفل بقراءتها وذلك لمعالجة التشتت الحاصل في المواقف الاجتماعية التي غالبا ما يواجهها الأطفال المصابون بالتوحد.
• تزود الطفل بقائمة من الأحداث والتفاعلات التي تمكنه من التفاوض في المواقف الاجتماعية المعينة.
• تكشف عن السلوكات المتوقعة للطفل وتشرحها.
• تقوم القصة بشرح التتابعات التي لا تتناسب مع التوقعات أحياناً.
وجدير بالذكر أن المهم عند كتابة القصة الاجتماعية هو الهدف الأساسي منها وهو تغيير سلوك الطالب في سياقات أكبر وفي مجتمع اكبر، فعلى سبيل المثال فإن القصة الخاصة بالمكتبة تشرح التشاور مع معلمة الفصل وموظف المكتبة خلال تطور أحداث القصة.
وأفضل قصة اجتماعية هي تلك التي تكتب من المعالج نفسه وبأحداث حالية مثل: (اليوم سوف نذهب إلى المكتبة مع الصف، وستطلب منا المعلمة أن نقف في الطابور) كما تجدر الإشارة إلى أهمية تقديم قصص اجتماعية نابعة من ثقافة أسرة الطفل ومحيطها، بدلاً من الاعتماد على المصادر الأجنبية التي قد لا تتناسب مع ثقافة الأسرة أو المجتمع.
• الجمل التوقعية: التي تقوم بالحدث في القصة فتعطى تفاصيل عن المشاعر والأفكار للآخرين
• الجمل التوجيهية: التي تقترح ردود الأفعال المرغوبة بالنسبة للشخص
• الجمل التحكمية: التي يؤلفها الشخص نفسه وتساعده في تذكر كيفية التعامل مع الموقف، ويفضل استخدامها مع ذوى القدرات العقلية العالية
ولابد أن تركز القصة الاجتماعية الجيدة على موقف إجتماعي معين مثل رحلة إلى السوق ومقابلة صديق جديد أو الذهاب إلى صالة المطعم في المدرسة وكلها أمثلة جيدة تغطى مواقف اجتماعية، ولابد أن تركز القصة على أهداف معينة:
• تغطى المعلومات والتفاصيل الخاصة بالقصة عندما يقوم الطفل بقراءتها وذلك لمعالجة التشتت الحاصل في المواقف الاجتماعية التي غالبا ما يواجهها الأطفال المصابون بالتوحد.
• تزود الطفل بقائمة من الأحداث والتفاعلات التي تمكنه من التفاوض في المواقف الاجتماعية المعينة.
• تكشف عن السلوكات المتوقعة للطفل وتشرحها.
• تقوم القصة بشرح التتابعات التي لا تتناسب مع التوقعات أحياناً.
وجدير بالذكر أن المهم عند كتابة القصة الاجتماعية هو الهدف الأساسي منها وهو تغيير سلوك الطالب في سياقات أكبر وفي مجتمع اكبر، فعلى سبيل المثال فإن القصة الخاصة بالمكتبة تشرح التشاور مع معلمة الفصل وموظف المكتبة خلال تطور أحداث القصة.
وأفضل قصة اجتماعية هي تلك التي تكتب من المعالج نفسه وبأحداث حالية مثل: (اليوم سوف نذهب إلى المكتبة مع الصف، وستطلب منا المعلمة أن نقف في الطابور) كما تجدر الإشارة إلى أهمية تقديم قصص اجتماعية نابعة من ثقافة أسرة الطفل ومحيطها، بدلاً من الاعتماد على المصادر الأجنبية التي قد لا تتناسب مع ثقافة الأسرة أو المجتمع.
يجب أن تحتوي القصة الاجتماعية على جمل وصفية متعددة، على سبيل المثال: (المكتبة مكان هادئ، به العديد من الكتب)، ويجب أن تقدم الإجابة على العديد من الأسئلة التي يمكن أن تحدث في ذهن الطالب، مثل: (من، ماذا ولماذا ومتى) كما ينبغي أن تتضمن القصة أيضًا جزءًا من توقعات الطفل بما يفكر فيه ويشعر به، على سبيل المثال (أحب المكتبة، حيث أجد كتبًا مثيرة للاهتمام)، ويجب أن تحتوي القصة الاجتماعية على جمل تصف ردود الفعل على سلوك معين، على سبيل المثال في المكتبة، أجلس وننظر إلى الكتاب الذي اخترته).