ما هي أشكال التوحد؟
التوحد اسم جامع للعديد من الاضطرابات تسمى باضطرابات طيف التوحد Autism Spectrum Disorders، والتي تتشارك معًا في ثلاثة أمور رئيسية (أي أن هذا الثلاثي من الأعراض هو القاسم المشترك بين جميع أطفال التوحد)، وهي: كما ذكرنا
(1) ضعف التواصل اللفظي.،
(2) ضعف التواصل الاجتماعي.،
(3) ضعف قدرات التخيل.
وبعد ذلك يظهر لدى كل طفل سلوكيات نمطية تتكرر بدون سبب واضح. كما أنه قد يكون مترافقًا بدرجات مختلفة من التأخر العقلي، وتختلف حدة الإصابة من طفل لآخر.
وتشخيص التوحد بناء على سلوك الشخص، ولذلك فإن هناك عدة أعراض للتوحد، ويختلف ظهور هذه الأعراض من شخص لآخر، فقد تظهر بعض الأعراض عند طفل، بينما لا تظهر هذه الأعراض عند طفل آخر،
رغم أنه تم تشخيص كليهما على أنهما مصابان بالتوحد. كما تختلف حدة التوحد من شخص لآخر.
هذا ويستخدم المتخصصون مرجعاً يسمى بالـ DSM-IV Diagnostic and Statistical Manual الذي يصدره اتحاد علماء النفس الأمريكيين،
للوصول إلى تشخيص علمي للتوحد، وكذلك الدليل العالمي لتصنيف الأمراض(ICD10) التابع لمنظمة الصحة العالمية. وفي هذه المراجع يتم تشخيص الاضطرابات المتعلقة بالتوحد تحت العناوين التالية:
التوحد autism،
اضطرابات النمو الدائمة Pervasive Developmental Disorder) (PDD))،
اضطرابات النمو الدائمة غير المحددة تحت مسمى آخر( PDD-NOS not otherwise specified)،
كروموسوم اكس المكسور (أو هشاشت اكس) ( Fragile X syndrome)،
واضطراب الطفولة التراجعي Childhood Disintegrative Disorder،
اضطرابات النمو العامة غير التوحد:
متلازمة أسبرجر Asperger’s syndrome،
ومتلازمة رَت Rett’s syndrome،
اضطرابات الطفولة الذهانية،
ضطرابات النمو العامة غير المحددة.
المتلازمات المرتبطة بتأخر الكلام وبالاضطرابات الاجتماعية السلوكية:
متلازمة أنجلمان Angelman's Syndrome.
متلازمة برادر–ويلي Prader-Willi's Syndrome،
متلازمة لانداو-كليفنر Landau-Kleffner's Syndrome،
متلازمة ويليامز William's Syndrom.
ويتم استخدام هذه المصطلحات بشكل مختلف أحياناً من قبل بعض المتخصصين للإشارة إلى بعض الأشخاص الذين يظهرون بعض، وليس كل، علامات التوحد. فمثلاً يتم تشخيص الشخص على أنه مصاب "بالتوحد" حينما يظهر عدداً معينا من أعراض التوحد المذكورة في DSM-IV، بينما يتم مثلاً تشخيصه على أنه مصاب باضطراب النمو غير المحدد تحت مسمى آخر PDD-NOS حينما يظهر الشخص أعراضاً يقل عددها عن تلك الموجودة في "التوحد".
ومتلازمة رَت Rett’s syndrome،
اضطرابات الطفولة الذهانية،
ضطرابات النمو العامة غير المحددة.
المتلازمات المرتبطة بتأخر الكلام وبالاضطرابات الاجتماعية السلوكية:
متلازمة أنجلمان Angelman's Syndrome.
متلازمة برادر–ويلي Prader-Willi's Syndrome،
متلازمة لانداو-كليفنر Landau-Kleffner's Syndrome،
متلازمة ويليامز William's Syndrom.
ويتم استخدام هذه المصطلحات بشكل مختلف أحياناً من قبل بعض المتخصصين للإشارة إلى بعض الأشخاص الذين يظهرون بعض، وليس كل، علامات التوحد. فمثلاً يتم تشخيص الشخص على أنه مصاب "بالتوحد" حينما يظهر عدداً معينا من أعراض التوحد المذكورة في DSM-IV، بينما يتم مثلاً تشخيصه على أنه مصاب باضطراب النمو غير المحدد تحت مسمى آخر PDD-NOS حينما يظهر الشخص أعراضاً يقل عددها عن تلك الموجودة في "التوحد".
أعراض التوحد :
ويشترك الأطفال الذين تشخص حالاتهم بالتوحد في سمات عدة وإن كانوا يختلفون فيما بينهم في وجود ومدى حدة سمات (أو أعراض) معينة. وغالباً ما يساء فهم التوحد وتشخيصه حيث أن من يصابون بها يبدون طبيعيين في عيون أي ملاحظ عابر. وعادة ما يمكن ملاحظة التوحد بشكل واضح بين سن 18 - 24 شهراً، حينما يلاحظ الوالدان تأخراً في اللغة أو اللعب أو التفاعل الاجتماعي، وتختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، وبدرجات متفاوتة، لذلك فكل طفل يعاني من التوحد هو حالة فردية خاصة. ومن أهم الأعراض
التواصل : يكون تطور اللغة بطيئاً، وقد لا تتطور بتاتاً، يتم استخدام الكلمات بشكل مختلف عن الأطفال الآخرين، حيث ترتبط الكلمات بمعانٍ غير معتادة لهذه الكلمات، يكون التواصل عن طريق الإشارات بدلاً من الكلمات، يكون الانتباه والتركيز لمدة قصيرة.
التفاعل الاجتماعي : الفشل في تطوير علاقات اجتماعية طبيعية؛ يقضي وقتاً أقل مع الآخرين، يبدي اهتماماً أقل بتكوين صداقات مع الآخرين، تكون استجابته أقل للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة أو النظر للعيون.
المشكلات الحسية : الاستجابة غير الطبيعية من الحواس الخمسة تجاه المؤثرات الخارجية؛ استجابة غير معتادة للأحاسيس الجسدية، مثل أن يكون حساساً أكثر من المعتاد للمس، أو أن يكون أقل حساسية من المعتاد للألم، أو النظر، أو السمع، أو الشم.
اللعب : هناك نقص في اللعب التلقائي أو الإبتكاري ، كما أنه لا يقلد حركات الآخرين، ولا يحاول أن يبدأ في عمل ألعاب خيالية أو مبتكرة.
السلوك : قد يكون نشطاً أو حركاً أكثر من المعتاد، أو تكون حركته أقل من المعتاد، مع وجود نوبات من السلوك غير السوي (كأن يضرب رأسه بالحائط، أو يعض) دون سبب واضح. قد يصر على الاحتفاظ بشيء ما، أو التفكير في فكرة بعينها، أو الارتباط بشخص واحد بعينه. هناك نقص واضح في تقدير الأمور المعتادة، وقد يظهر سلوكاً عنيفاً أو عدوانيا، أو مؤذياً للذات. وقد تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، وبدرجات متفاوتة.