يركز العلاج المهني على مجموعة متنوعة من الإجراءات التي يتخذها الأشخاص من جميع الأعمار ، وأهميتها في أداء الإنسان والشعور بالانتماء الاجتماعي والرفاه. بمعنى آخر، يعد العلاج المهني تدخلاً علاجيًا يهدف إلى السماح لكل شخص بممارسة قدرته الوظيفية والعمل بشكل مستقل قدر الإمكان.
وفقا لذلك، يمكن للعلاج الوظيفي ان يساعد في الحالات التالية:
الاطفال الذين يعانون من تاخر واضطرابات النمو التي تعوق مهاراتهم الحركية، المعرفية والحسية.
الاطفال الذين يعانون من صعوبات محددة التي تعوق قدراتهم الوظيفية, التنظيمية او الحركية. ينتمي الى هذه المجموعة عادة الاطفال الذين يعانون من ADHD، اضطرابات في التنظيم الحسي والاطفال الذين يعانون من تاخر محدد في النمو لكنه ليس شاملا (على سبيل المثال، طفل مع صعوبات حركية شديدة / خفيفة لا يعاني من اعاقة حسية او معرفية). البالغون الذين تضررت قدراتهم في حادث، تدخلات طبية او امراض مزمنة.
كبار السن الذين تضررت قدراتهم الوظيفية.
الاطفال والبالغون الذين يعانون من الاعاقة النفسية التي تؤثر على ادائهم اليومي.
1. اكتساب المهارات والتدرب عليها: يساعد العلاج الوظيفي المريض على اكتساب المهارات التي تنقصه، وذلك باستخدام استراتيجيات فريدة مناسبة للصعوبات.
2. اعطاء الواجبات المنزلية: اعطاء المهام للتدرب والتي تعزز وتحافظ على القدرات التي يتم تعلمها في اللقاء نفسه.
3. ملائمة البيئة للاحتياجات: بناء استراتيجية لملائمة البيئة لاحتياجات المريض الخاصة لمساعدته على العمل بشكل مستقل. على سبيل المثال، العلاج الوظيفي للشخص بعد بتر يده يركز على ملائمة الشقة للاعاقة الجديدة وتخطيط مشترك لجدول الاعمال وادارة المهام (على سبيل المثال، اعادة تقسيم الادوار في المنزل)، بينما العلاج الوظيفي لطفل مصاب بـ ADHD يتركز على تنظيم جدول الاعمال اليومي لمنع حدوث حالة عدم الانتباه التي تحدث عند تحضير الواجبات البيتيه، شراء الملابس التي لا تتسبب في التحفيز الحسي المفرط وهلم جرا.
4. توجيه الاهل وافراد الاسرة: ارشاد الاهل او افراد اسرة المريض حول كيفية مساعدته على تطوير مهاراته الوظيفية. على سبيل المثال، اهل الشخص المصاب بالفصام يتم توجيههم على تشجيع عمله بشكل مستقل والاداء كشخص بالغ وعدم حمايتة اكثر من اللازم. اهل الطفل المصاب بال- ADHD يتلقون مساعدة لوضع برنامج تقوية سلوكي والتوجيه بشان كيفية مساعدة الطفل في الحد من شعوره بالاحباط والصعوبات التنظيمية التي يواجهها.
العلاج الوظيفي لتحسين قدرة الطفل على إنجاز الأنشطة في المدرسة والبيت اعتمادًا على احتياجاته وظروفه الفردية والتوحد
يزود العلاج الوظيفي الأطفال باحتياجاتهم المختلفة عبر أنشطة إيجابية مرحة لتحسين مهاراتهم الذهنية والحركية والجسدية وتعزيز معنى الشعور بالذات والإنجاز لديهم.
وهو وسيلة علاجية تركز على مساعدة الأشخاص في أن يحققوا الذاتية في كل نواحي حياتهم. صممت برامج العلاج الوظيفي لتحسين قدرة الطفل على إنجاز الأنشطة في المدرسة والبيت اعتماداً على احتياجاته وظروفه الفردية. ويستخدم المعالج الوظيفي أنشطة وألعاباً متنوعة لمساعدة الطفل في تطوير المهارات الضرورية. قد تختلف التقنيات المستخدمة في الجلسات, ولكن التركيز دائماً على التعليم من خلال الأنشطة الممتعة والتي لها دور في تحفيز الطفل أيضاً.
و على أداء الواجبات والأعمال باستقلالية، والحد من اعتماده على الغير.
2- تحسين قدرات الفرد الشخصية والاجتماعية والمهنية.
3- دمج الفرد في مجتمعه والتغلب على جوانب القصور أو العجز الناتج عن الإصابة.
أي أنها مهنة تعمل في مجالات ..
الوقاية ، والتأهيل ، وإعادة التأهيل ، والتدريب ، والدمج المدرسي والمهني.
يهتم ويركز على تنمية المهارات الحركية الدقيقة في القسم الأعلى من الجسم، والتي تعتبر من أكثر جوانب القصور التي يعانيها الطلاب ذوو صعوبات التعلم، والطلاب ذوو الإعاقة العقلية البسيطة، والطلاب الذين يعانون من إعاقات بصرية وسمعية.
أخصائي العلاج الطبيعي:
يهتم ويركز على تنمية المهارات الحركية الكبيرة الخاصة بالجزء الأسفل من الجسم، والتي هي هامة في عملية التنقل والحركة.
وتعتبر برامج العلاج الوظيفي
من العناصر الرئيسة التي تستند إليها برامج التربية الخاصة سواء في مدارس التربية الخاصة وفصولها ، أو في مدارس الدمج في التعليم العام وفصوله ، ويقوم بالإشراف على هذا البرنامج أخصائي العلاج بالعمل والذي يرتكز عمله على تنمية المهارات الحركية اللازمة للتعامل مع عناصر العملية التعليمية في المدرسة
ويتم ذلك على النحو التالي:
1- تقويم الحركات الدقيقة في القسم الأعلى من الجسم.
2- تنمية البراعة اليدوية.
3- تنمية التآزر الحركي / الحسي.
4- تنمية مهارات الحياة اليومية.
5- تنمية قدرة الطفل على التحكم بعضلاته.
6- التدريب على استخدام الأجهزة المساعدة على التنقل والحركة.
7- توظيف أوقات الفراغ واستغلالها.
8-تنمية مهارات العناية بالنفس.
1. مسكة القلم غريبة أو غير ناضجة.
2. ضعف مهارات استخدام المقص
الاطفال الذين يعانون من صعوبات محددة التي تعوق قدراتهم الوظيفية, التنظيمية او الحركية. ينتمي الى هذه المجموعة عادة الاطفال الذين يعانون من ADHD، اضطرابات في التنظيم الحسي والاطفال الذين يعانون من تاخر محدد في النمو لكنه ليس شاملا (على سبيل المثال، طفل مع صعوبات حركية شديدة / خفيفة لا يعاني من اعاقة حسية او معرفية). البالغون الذين تضررت قدراتهم في حادث، تدخلات طبية او امراض مزمنة.
كبار السن الذين تضررت قدراتهم الوظيفية.
الاطفال والبالغون الذين يعانون من الاعاقة النفسية التي تؤثر على ادائهم اليومي.
العلاج الوظيفي - الاهداف والعملية
العلاج الوظيفي، كما ذكر، يهدف الى توصيل المريض الى وضع يستطيع فيه ان يستغل كامل امكاناته الوظيفية بشكل يتناسب مع جيله – بقدر الامكان، مع الاخذ بالحسبان اعاقته وصعوباته. وفقا لذلك، فان عملية العلاج الوظيفي تبدا بتحديد الاهداف التي على اساسها يبنى برنامج العلاج الذي يرتكز على اربعة عناصر رئيسية1. اكتساب المهارات والتدرب عليها: يساعد العلاج الوظيفي المريض على اكتساب المهارات التي تنقصه، وذلك باستخدام استراتيجيات فريدة مناسبة للصعوبات.
2. اعطاء الواجبات المنزلية: اعطاء المهام للتدرب والتي تعزز وتحافظ على القدرات التي يتم تعلمها في اللقاء نفسه.
3. ملائمة البيئة للاحتياجات: بناء استراتيجية لملائمة البيئة لاحتياجات المريض الخاصة لمساعدته على العمل بشكل مستقل. على سبيل المثال، العلاج الوظيفي للشخص بعد بتر يده يركز على ملائمة الشقة للاعاقة الجديدة وتخطيط مشترك لجدول الاعمال وادارة المهام (على سبيل المثال، اعادة تقسيم الادوار في المنزل)، بينما العلاج الوظيفي لطفل مصاب بـ ADHD يتركز على تنظيم جدول الاعمال اليومي لمنع حدوث حالة عدم الانتباه التي تحدث عند تحضير الواجبات البيتيه، شراء الملابس التي لا تتسبب في التحفيز الحسي المفرط وهلم جرا.
4. توجيه الاهل وافراد الاسرة: ارشاد الاهل او افراد اسرة المريض حول كيفية مساعدته على تطوير مهاراته الوظيفية. على سبيل المثال، اهل الشخص المصاب بالفصام يتم توجيههم على تشجيع عمله بشكل مستقل والاداء كشخص بالغ وعدم حمايتة اكثر من اللازم. اهل الطفل المصاب بال- ADHD يتلقون مساعدة لوضع برنامج تقوية سلوكي والتوجيه بشان كيفية مساعدة الطفل في الحد من شعوره بالاحباط والصعوبات التنظيمية التي يواجهها.
في الملخص، فان العلاج الوظيفي هو تدخل محدد لاعادة التاهيل يهدف الى اكساب المهارات والسماح للشخص في التعامل مع اعاقة معينه والعيش حياة مستقلة تحترم استقلاليته وقدراته. على الرغم من ان العلاج الوظيفي يركز على تحسين القدرات الوظيفية الا انه يوفر تجربة من النجاح, الانجاز، تحسين الثقة بالنفس وتعزيز الشعور بالسيطرة والقدرة.
العلاج الوظيفي لتحسين قدرة الطفل على إنجاز الأنشطة في المدرسة والبيت اعتمادًا على احتياجاته وظروفه الفردية والتوحد
ما هو العلاج الوظيفي؟
مفهوم العلاج الوظيفي:
هو إحدى المهن الطبية المساعدة, تعنى بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة, المصابين بإعاقات جسدية, حسية, حركية, فكرية, عقلية, نفسية أو اجتماعية.. وهي تعمل على تأهيل أو إعادة تأهيل المهارات والقدرات التي تساعد على التكيف الوظيفي والسلوكي للأشخاص وذلك من خلال نشاط هادف. و يتوجه لذوي الصعوبات والإعاقات الفكرية التطورية والتعلميةيزود العلاج الوظيفي الأطفال باحتياجاتهم المختلفة عبر أنشطة إيجابية مرحة لتحسين مهاراتهم الذهنية والحركية والجسدية وتعزيز معنى الشعور بالذات والإنجاز لديهم.
وهو وسيلة علاجية تركز على مساعدة الأشخاص في أن يحققوا الذاتية في كل نواحي حياتهم. صممت برامج العلاج الوظيفي لتحسين قدرة الطفل على إنجاز الأنشطة في المدرسة والبيت اعتماداً على احتياجاته وظروفه الفردية. ويستخدم المعالج الوظيفي أنشطة وألعاباً متنوعة لمساعدة الطفل في تطوير المهارات الضرورية. قد تختلف التقنيات المستخدمة في الجلسات, ولكن التركيز دائماً على التعليم من خلال الأنشطة الممتعة والتي لها دور في تحفيز الطفل أيضاً.
إن الهدف الرئيسي للعلاج الوظيفي
1- هو تطوير استقلالية الفرد الشخصية والاجتماعية والمهنية.و على أداء الواجبات والأعمال باستقلالية، والحد من اعتماده على الغير.
2- تحسين قدرات الفرد الشخصية والاجتماعية والمهنية.
3- دمج الفرد في مجتمعه والتغلب على جوانب القصور أو العجز الناتج عن الإصابة.
أي أنها مهنة تعمل في مجالات ..
الوقاية ، والتأهيل ، وإعادة التأهيل ، والتدريب ، والدمج المدرسي والمهني.
ما والفرق بين أخصائي العلاج الوظيفي و أخصائي العلاج الطبيعي؟
أخصائي العلاج الوظيفي:يهتم ويركز على تنمية المهارات الحركية الدقيقة في القسم الأعلى من الجسم، والتي تعتبر من أكثر جوانب القصور التي يعانيها الطلاب ذوو صعوبات التعلم، والطلاب ذوو الإعاقة العقلية البسيطة، والطلاب الذين يعانون من إعاقات بصرية وسمعية.
أخصائي العلاج الطبيعي:
يهتم ويركز على تنمية المهارات الحركية الكبيرة الخاصة بالجزء الأسفل من الجسم، والتي هي هامة في عملية التنقل والحركة.
وتعتبر برامج العلاج الوظيفي
من العناصر الرئيسة التي تستند إليها برامج التربية الخاصة سواء في مدارس التربية الخاصة وفصولها ، أو في مدارس الدمج في التعليم العام وفصوله ، ويقوم بالإشراف على هذا البرنامج أخصائي العلاج بالعمل والذي يرتكز عمله على تنمية المهارات الحركية اللازمة للتعامل مع عناصر العملية التعليمية في المدرسة
ويتم ذلك على النحو التالي:
1- تقويم الحركات الدقيقة في القسم الأعلى من الجسم.
2- تنمية البراعة اليدوية.
3- تنمية التآزر الحركي / الحسي.
4- تنمية مهارات الحياة اليومية.
5- تنمية قدرة الطفل على التحكم بعضلاته.
6- التدريب على استخدام الأجهزة المساعدة على التنقل والحركة.
7- توظيف أوقات الفراغ واستغلالها.
8-تنمية مهارات العناية بالنفس.
من الذين يمكنهم الاستفادة من العلاج الوظيفي؟
الأطفال الذين لديهم:1. مسكة القلم غريبة أو غير ناضجة.
2. ضعف مهارات استخدام المقص