ما أهمية التمهيد للطفل التوحدي في حالة تغيير النشاط الذي يقوم به أو الروتين الذي تعود عليه

ما أهمية التمهيد للطفل التوحدي في حالة تغيير النشاط الذي يقوم به أو الروتين الذي تعود عليه

ما معنى القصور في المفاهيم لدي الطفل التوحدي ؟


يعاني الطفل التوحدي ضعف في فهم الأشياء و المواقف و الاشخاص و من علامات هذا القصور:-

1- انه لا يعطي طبيعه المواقف الاجتماعية معبرا عنها بحركات الجسم غير مفهومه لأنه لا يدرك الموقف .

2- لا يستطيع المقارنة بين الأشياء المتشابهة و المختلفة و يجد صعوبة في تصنيف الأشياء.

3-لا يدرك العلاقات الزمنية ( الأمس، اليوم، الغد، بعد قليل ).

4-لا يستطيع معرفه نتائج الافعال التي يقوم بها.

5-لا يستطيع التعبير عن ذاته.

6- يعاني من بطء الاستجابة.

7- لا يستطيع تكمله الصور أو الكلمات ويصعب عليه ملء الفراغات.

8- لا يفهم الدعابة من الجد.

9- لا يقدر علي معرفه سبب الأحداث أو ماذا سيحدث بعد ذلك.

10- لا يدرك مفاهيم الانفعالات مثل بكاء ، ضحك ، زهق ،ولا يعرف مفاهيم جميل ، قبيح ، شجاع ، جبان.

11- لا يدرك علاقات الاقارب مثل خال، عم، جد، جده ، ابن خاله، ابنت خال ........وغيرها.

12- لا يدرك قيمه الاعداد للأشياء مثلا شئ واحد ، تفاحه واحده......

13- لا يدرك كيف يستخدم الألعاب مثل الكره ، البازل وغيرها.....


هذا القصور يوجد في الطفل التوحدي وتختلف من طفل لاخر حسب حالته فسالني الكثير من الأمهات ان ما هي جوانب القصور في الفهم وما يجب ان يكون الطفل مدركه .

كل هذه الجوانب من الممكن ان يدركها الطفل التوحدي مع التكرار و المعاملة المباشرة سواء مع الاشخاص أوخلال اليوم فالطفل التوحدي له ذاكره لا يستهان بها لذلك لابد من استخدامها.


ما أهمية التمهيد للطفل التوحدي في حالة تغيير النشاط الذي يقوم به أو الروتين الذي تعود عليه ؟ وهل يترك الطفل بمفرده وبدون رقابة؟ وما هي البيئة المناسبة له؟


التمهيد للطفل التوحدي في حالة تغيير النشاط الذي يقوم به أو الروتين الذي تعود عليه يجعله أكثر ارتياحا وتقبلا للأنشطة والأنظمة الجديدة، والتغير المفاجئ في النشاط وبدون تمهيد قد يجعله ينفعل ويبكي. أما كيفية التمهيد تكون بإخباره أن النشاط السابق قد أنتهي وأننا سنقوم بنشاط جديد وسوف يتم كذا... وكذا... الخ. كما لا يترك الطفل التوحدي بدون رقابة ويجب ملاحظة صحته وأمانه، فعادة ما يتجه إلى أماكن خطرة مدفوعا برغبة معينة نحو صوت ما، أو ماكينة، أو أكل أو شرب.


وأما عن البيئة المناسبة للطفل التوحدي فيجب أن تكون:

 1. بيئة مستقرة وثابتة.


 2. ذات روتين راسخ ومقننة مع إعطاء الطفل بعض التحرر حتى يسلك ويتصرف بطريقته الخاصة ولا تكون حرة طليقة.


 3. مضبوطة الإثارة (مثل ردود الأفعال القوية كالأصوات المرتفعة)



https://www.blogger.com/follow-blog.g?blogID=4561514740690242802
https://t.me/motherautismchildren
google-playkhamsatmostaqltradent