أطفال التوحد يكونو غالبًا شديدو الحساسية من الأشياء كاللمس والصوت والضوء. كذلك يمكن أن يرتبكوا للغاية ويُحبطوا بسبب الأحداث غير المتوقعة، مثل التغييرات في الروتين
بما أن أطفال التوحد يعانون كثيرًا لفهم مشاعرهم أو التعبير عنها، يمكن حدوث انهيارات. أثناء نوبة الانهيار يمكن أن يصرخ الطفل أو يتهاوى في حركته بعنف أو يخرب الأشياء أو حتى يستجيب للآخرين بردود فعل عنيفة.
الأطفال التوحديون يكونون غالبًا شديدو الحساسية من أشياء كاللمس والصوت والضوء. كذلك يمكن أن يرتبكوا للغاية ويُحبطوا بسبب الأحداث غير المتوقعة، مثل التغييرات في الروتين. بما أن أطفال التوحد يعانون كثيرًا لفهم مشاعرهم أو التعبير عنها، يمكن أن تحدث لهم انهيارات. أثناء نوبة الانهيار يمكن أن يصرخ الطفل أو يتهاوى في حركته بعنف أو يخرب الأشياء أو حتى يستجيب للآخرين بردود فعل عنيفة. أطفال التوحد يمكن أن يُثاروا بسهولة، لذا من المهم أن يعرف والديهم كيف يهدئوهم عندما يحدث ذلك. كل طفل يختلف عن الآخر، لذا جرب أساليب متنوعة لتعرف أي الطرق تنجح في تهدئة طفلك
أطفال التوحد يمكن أن يُثاروا بسهولة، لذا من المهم أن يعرف والديهم كيف يهدئوهم عندما يحدث ذلك
كل طفل يختلف عن الآخر، لذا جرب أساليب متنوعة لتعرف أي الطرق تنجح في تهدئة طفلك
- شتت الطفل إذا كنت تعتقد أن السبب عاطفي/نفسي. عندما يكون طفلك غاضبًا، يكون أحيانًا من الممكن أن تهدئه عن طريق تحويل انتباهه لشيء آخر. جرب اللعب بحماسة بلعبته المفضلة أو تشغيل الفيديو المفضّل له أو الاستماع لأغنيته المفضلة. حاول أن تستعن بأكثر ما يحبه الطفل إذا أمكن.
التشتيت لن يُفلح كل مرة. على سبيل المثال: سؤال أختك عن تجميعتها من الأحجار يمكن أن ينجح في تشتيتها عن الخوف من حقنة تطعيم الإنفلونزا، لكنه لن يصلح الوضع إذا كانت مشكلتها هي أنها تشعر بقماش فستانها كأنه نمل ناري على بشرتها.
ما إن يعود الطفل للهدوء، سيكون من الجيد أن تتحدث معه عمّا أغضبه أو أثاره في المقام الأول. اسأله ماذا حدث واعمل معه على إيجاد طرق لمنع هذا من التكرُّر.
- غيّر الأشياء الموجودة في محيط الطفل. قد يكون طفلك غاضبًا لأنه شديد الحساسية وهناك ما يحفزه. عندما يحدث ذلك، ستكون فكرة جيدة أن تقوم ببساطة بنقل الطفل لمكان مختلف أو تغير شيئًا في محيطه (مثل إطفاء موسيقى عالية الصوت) حتى تقلل فرط التنبيه.
مثلًا إذا تضايق الطفل في غرفة مضاءة بمصابيح فلوريسنت، من الأفضل أن تأخذه لغرفة بها إضاءة مغايرة، بدلًا من إجباره على التكيّف عليها.
إذا كان ابنك في مكان لا يمكن تغييره بسهولة، خذ احتياطاتك. يمكنك مثلًا أن تعطي الطفل نظارة شمس (للوقاية من الحساسية تجاه الضوء) أو سدادات أذن يرتديها في الأماكن العامة (لإبعاد الضوضاء). فكر مع طفلك في الاحتياطات السابقة الممكنة لتستخرجا سويًا بعض الأفكار المفيدة.
- التزم بروتين. عندما يوجد روتين يتبعه الطفل، يكون بإمكانه توقع ما سيحدث. يساعد هذا على الحفاظ على هدوء الطفل.
الجداول المزودة بالرسوم يمكن أن تساعد الطفل على رؤية ما سيحدث لبقية اليوم أو الأسبوع.
إذا كنت تعرف أن تغيرات ستطرأ على الروتين في يوم معين، تأكد أن تأخذ وقت لتهيئة الطفل. تحدث معه مسبقًا واجعله يفهم هذه التغييرات بوضوح وبصبر.
عندما تعرّف ابنك على بيئة أو محيط جديد، من الأفضل أن تقدم له المكان عندما توجد به مثيرات أقل. يعني هذا أن تجلب ابنك للمكان في وقت تقل به الضوضاء ويوجد به أشخاص أقل.
- اعرف ما الذي يحفز نوبة الانهيار. التوصُّل للسبب يمكن أن يساعدك على إبعاد الطفل عما يغضبه. هذا مهم لتهدئة طفل توحدي. راقب طفلك وحاول أن تعرف المحفزات لسلوكيات معينة يقوم بها. إذا كان الأهل أو الشخص الذي يقوم بالرعاية مدركًا لما يثير الطفل، سيكون بإمكانه تجنبه.
احتفظ بِنُوْتة لتدون فيها ما يثير الطفل عادةً حتى تساعدك على اتقّاء تحفيز الانهيارات. قد تفكر كذلك باستخدام تطبيق على هاتف ذكي لتوثق الانهيارات وأسبابها.
من المحفزات الشائعة للانهيارات عند الأطفال التوحديون: التغييرات أو الخلل في روتينهم المعتاد، والتنبيه المفرط، والإحباط، وصعوبة التواصل.
الانهيارات مختلفة عن نوبات الغضب. نوبة الغضب هي وسيلة مُتعمّدة من الطفل ليؤثر بك ويحصل على ما يريد، وتتوقف حالما تستسلم له. أما الانهيار يحدث عندما يصبح الشخص التوحدي متوترًا بشدة حتى أنه يفقد القدرة على التحكم بنفسه ويشعر بالضعف، ولا يتوقف الانهيار حتى تكتمل النوبة.