برنامج علاجي للأطفال المصابين بالتوحد في المنزل

برنامج علاجي للأطفال المصابين بالتوحد في المنزل

كيف نتواصل مع الطفل المصاب بالتوحد؟ وكيف نساعده على التواصل معنا؟


للتواصل مع الطفل المصاب بالتوحد نقوم بعمل الآتي:

1. محاولة جذب انتباه الطفل بأسلوب واضح.
2. استخدام وسائل وألعاب تتناسب مع مستوى فهم الطفل.
3. استخدام جمل قصيرة وذات محتوى بسيط من الكلمات.
4. استخدام كلمات مستحبة للطفل.
5. استخدام الإشارات.

هناك عدة طرق لمساعدة وتشجيع الطفل على التواصل معنا وتطوير سلوكه سوى:


1. استجابة الأم والأب إلى شد الطفل لهما نحو ما يريد.
2. أن نكرر ما نقوله له وإعطاؤه فرصة لتفهمه.
3. تقبل وتحمل ما يقوله الطفل حتى وان بدا ما يقوله غريباً علينا... الخ.

ما هي الأشياء التي تقود الطفل المصاب بالتوحد إلى سلوك سيء أو سلوك غير لائق مثل إيذاء نفسه، العدواني، البكاء والصراخ؟


1. صعوبة تواصله مع الآخرين.
2. وضعه في موقف يسوده الصمت.
3. شعوره بالملل أو بالضجر.
4. شعوره بالجوع أو بالخوف.
5. تقيد نشاطه أو وضعه في مواقف صعبةً ومزدحمة فيتشتت انتباهه ويفشل بالقيام بأي عمل(حتى اللعب) فيؤدي إلى شعوره بالإحباط.
6. أن يكون سلوكه السيئ وسيلة للتحكم بالآخرين.
7. تغيير نشاطه أو ما تعود عليه مثل النقل إلى بيت جديد أو تغير الوجبة الغذائية.

كيف نتصرف تجاه الطفل المصاب بالتوحد لنخبره ماذا يفعل؟ وماذا نفعل عندما يفعل جيدا؟ وما الأعمال الصالحة التي يمكن أن يفعلها؟ 


من الأمور الإيجابية أن نقول للطفل ماذا يفعل، وليس ما لا يفعل. فمثلاً إذا رمى الطفل الطعام الذي لا يريده، فعلينا أن نوضح له بهدوء أن يضع الطبق بهدوء إذا لم يكن راغباً في الطعام أو يقول( لا ). أما إذا قام الطفل التوحدي بعمل جيد فعلينا أن نخبره أن عمله جيد ولاقى لدينا استحسان ونشكره عليه(بكلمة مثل عظيم ، ممتاز ... الخ) ومن أمثلة الأعمال الجيدة:
  1. الانتظار الهادئ.
  2. السير في الطريق بهدوء.
  3. مصاحبة أقرانه دون أن يتركهم.
  4. اللعب بطريقة سوية... الخ.

ما هي السلوكيات الإيجابية والمفيدة في علاج الطفل المصاب بالتوحد؟ 

وهل من الضروري وضع خطط مسبقة لإتقان أفعاله؟


يوجد العديد من السلوكيات الإيجابية والتي تفيد في علاج الطفل التوحدي مثل:

  • الابتسامة في وجهه.0الهدوء في التعامل معه.
  • الاهتمام به.
  • استخدام كلمات هادئة في مخاطبته.

ويجب وضع خطة مسبقة للتعامل معه وذلك له دور إيجابي في تحسن حالته فمثلا:


1. لا يترك الطفل لاختيار ما يقوم به.
2. اختيار الأنشطة التي يقوم بها وتهيئته لها.
3. يمهد لهذه الأنشطة وتكون بسيطة للتأكد من أنها ستتم بنجاح.
4. تجزئة العمل الذي سيقوم به حتى يسهل إتمامه والنجاح فيه.

ومن أمثلة ذلك:


1. الطفل الذي لا يحب الازدحام يؤخذ إلى حديقة عامة قليلة الازدحام.
2. الطفل الذي لا يتقبل الطعام من الغرباء يحضر له وجبة جاهزة
وخفيفة قبل الخروج معه.


ما أهمية التمهيد للطفل التوحدي في حالة تغيير النشاط الذي يقوم به أو الروتين الذي تعود عليه ؟ وهل يترك الطفل بمفرده وبدون رقابة؟ وما هي البيئة المناسبة له؟


التمهيد للطفل التوحدي في حالة تغيير النشاط الذي يقوم به أو الروتين الذي تعود عليه يجعله أكثر ارتياحاً وتقبلاً للأنشطة والأنظمة الجديدة، والتغير المفاجئ في النشاط وبدون تمهيد قد يجعله ينفعل ويبكي. أما كيفية التمهيد تكون بإخباره أن النشاط السابق قد أنتهي وأننا سنقوم بنشاط جديد وسوف يتم كذا... وكذا... الخ.
كما لا يترك الطفل التوحدي بدون رقابة ويجب ملاحظة صحته وأمانه، فعادةً ما يتجه إلى أماكن خطرة مدفوعاً برغبة معينة نحو صوت ما، أو ماكينة، أو أكل أو شرب.



وأما عن البيئة المناسبة للطفل التوحدي فيجب أن تكون:


1. بيئة مستقرة وثابتة.
2. ذات روتين راسخ ومقننة مع إعطاء الطفل بعض التحرر حتى يسلك ويتصرف بطريقته الخاصة ولا تكون حرة طليقة.
3. مضبوطة الإثارة (مثل ردود الأفعال القوية كالأصوات المرتفعة).


أي نوع من الطعام يتم تقديمه لطفل مصاب بالتوحد؟ وكيفية التعامل والتحدث معه؟


بالنسبة للطعام فيفضل طعام خالي من السكريات وقليلة البروتينات ويفضل تجنب السكريات والبروتينات بقدر المستطاع ولا ننصح بالحمية الغذائية.
الطفل التوحدي له شخصيته المتميزة والفريدة فيجب التعامل والتحدث معه

  • بناءً على ما يتناسب مع سنه وتفكيره الحالي، فلا يقللوا من شأنه ولا يثقلوا عليه، فالطفل طفل... والبالغ بالغ.
  • على أنه حاضر وليس غائبا، فقد يسمع أو يلتقط كلمات أو ألفاظ تسبب له اضطراباً شديداً أو عدم راحة.
  • على أنه شخص فريد فيما يحب أو يكره.


ما الذي يجب فعله لزيادة التواصل والترابط العاطفي مع طفل مصاب بالتوحد؟

النجاح في التواصل وزيادة الارتباط العاطفي مع الطفل التوحدي يؤدي إلى التوافق الاجتماعي للطفل ومن الطرق التي تؤدي إلى ذلك :



  1. تدريب الطفل على التقاء العيون مع والديه( وهي عملية تحتاج للصبر والإصرار مع استخدام التدعيم المادي والمعنوي).
  2. محاولة الاتصال الجسدي بين الوالدين والطفل التوحدي وحتى إن بدا أن الطفل لا يريد ذلك.
  3. زيادة النشاطات البد نية ومثل ذلك هز الطفل أثناء وجوده في حضن أبيه أو أمه أو أثناء جلوسه على الأرض.
  4. إمساك الطفل أو حمله ويجب أن يكون الإمساك بالطفل قوياً وبنوع من المحبة حتى لو أبدى الطفل الإفلات من ذلك.
  5. الالتصاق مع الطفل في عناق محبة حتى يسترخي ويستجيب بابتسامة ويجب أن يقوم بذلك الأم وإن لم تستطع فالأب، وإن لم يستطع فمعلمة التدريب، وهذه الطريقة شاقة ومجهدة ومنهكة عاطفياً وجسدياً، فيجب على من يبادر بهذه الطريقة أن يكون قادراً وصبوراً على مواصلة التعامل مع الطفل وقد تستمر لسنوات.


https://www.blogger.com/follow-blog.g?blogID=4561514740690242802

google-playkhamsatmostaqltradent