دراسة جديدة تؤكد عدم وجود صلة بين لقاح MMR والتوحد


Brandon May

دراسة جديدة تؤكد عدم وجود صلة بين لقاح MMR والتوحد

دراسة جديدة تؤكد عدم وجود صلة بين لقاح MMR والتوحد


مرة أخرى، أكدت دراسة كبيرة أجريت على مواطنين دنماركيين أن لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) ليس لها علاقة بزيادة التوحد  ولا يسبب التوحد عند الأطفال المعرضين للاضطراب. ونشرت نتائج هذه الدراسة في حوليات الطب الباطني Annals of Internal Medicine


حصل الباحثون على بيانات عن الأطفال المولودين في الدنمارك بين ١ يناير ١٩٩٩ و ٣١ ديسمبر ٢٠١٠، بما في ذلك البيانات المتعلقة بالتطعيمات وتشخيص التوحد. وعلى وجه التحديد، فحص الباحثون المعدلات والتلازم بين لقاح ال MMR وتشخيص التوحد، واللقاحات الأخرى في مرحلة الطفولة، وتاريخ  التوحد لدى الأشقاء (إخوة أو أخوات)، وعوامل خطر التوحد (ومنها جنس الطفل وعمره وتاريخ العائلة ووجود اضطرابات اخرى والولادة قبل الأوان)

مجموعة الأتراب الأخيرة التي اجريت عليها الدراسة تتكون من ٦٥٧٤٦١ طفل (متوسط أعمارهم يبلغ  8.64 سنة)، وتمثل   525254 شخص عدد الأشخاص في مدة الدراسة من المتابعة.   تحليلات العلاقة بين تطعيم MMR وتلقي  التشخيص بالتوحد تم تعديلها بحسب العمر وسنة الميلاد والجنس واللقاحات الأخرى في مرحلة الطفولة وتاريخ  التوحد لدى الأشقاء  وعوامل خطر التوحد.


الوقوعات التراكمية للتوحد (غير المعدلة و ب 95 ٪ مجال ثقة CI) في 657 461 طفل ولدوا في الدنمارك بين ١ يناير ١٩٩٩ و ٣١ ديسمبر ٢٠١٠، حسب حالة التطعيم والعمر

تم تشخيص ما مجموعه ٦٥١٧ طفل في العينة بالتوحد (متوسط العمر عند تشخيص التوحد الأول ،كان 7.22 سنة) خلال فترة المتابعة (معدل الوقوع  هو 129.7 لكل  مائة ألف  شخص - سنة ٤،٥) 
كان متوسط العمر في وقت التطعيم ضد MMR هو 1.34 سنة، وكان امتصاص uptake اللقاح 95.19٪ لم يعثر على  فرق بين الأطفال الذين تم تطعيمهم ضد  MMR والذين لم يتم تطعيمهم ضد MMR من حيث تلقيهم  تشخيص التوحد، بالنحو الذي حددته نسبة الخطورة aHR المعدل بالكامل  البالغ 0.93 (مجال الثقة CI = ٩٥٪ ، 0.85-1.02)


في تحليل مجموعة فرعية، ارتبط تلقي لقاح ال MMR بانخفاض خطر التوحد عند الفتيات (aHR يساوي 0.79؛ مجال الثقة CI  ٩٥٪، 0.64-0.97) وكذلك في مجموعة الأتراب بأكملها من عام ١٩٩٩ إلى ٢٠٠١ (aHR 0.84؛ ٩٥٪  CI مجال ثقة،  0،73-0،96).   عوامل الخطر المرتبطة بارتفاع خطر التوحد تتضمن كونهم أولاد (HR ،4.02؛ مجال الثقة CI ٩٥٪ ، 3.78-4.28) ولدوا  في مجموعة الأتراب   المتأخرة (٢٠٠٨-٢٠١٠؛ HR ،1.34؛ محال ثقة CI ٩٥٪، 1.18-1.52)، وعدم وجود تطعيمات في مرحلة الطفولة المبكرة (HR ،1.17؛ مجال ثقة CI ٩٥٪، 0.98-1.38) ولهم  أشقاء لديهم  توحد عند بدء هذه الدراسة (HR 7.32؛ مجال ثقة CI ٩٥٪، 5.29-10.12)


قيود الدراسة تشمل الافتقار إلى مراجعة السجل الطبي للشخص  بالإضافة إلى إن الدراسة أدرجت   أطفالاً دنماركيين مولودين لأم دانمركية فقط، مما قد يحد من التعميم


في مقال افتتاحي مصاحب، اقترح الدكتور سعد ب. عمر، MBBS ، MD, PhD, والدكتور إنسي يلدريم Inci Yildirim ، MD, PhD, MSc, أن الخرافة التي تربط لقاح ال MMR بالتوحد يجب أن تبدد من قبل الممارسين وذلك بالتفاعل مع الأطفال وعائلاتهم باستخدام   التعليم البسيط القائم على الأدلة. "أثناء التصدي للمعلومات الخاطئة، يجب أن يكون التركيز على بعض الحقائق الرئيسية التالية؛ ليس من الضروري دحض كل معلومة خاطئة،  كما كتب الباحثين

وأخيرًا، يجب تقديم تفسير بديل للظاهرة المتصورة
وخلاف ذلك، يمكن للشخص العودة إلى معتقداته الخاطئة الأولى

https://www.blogger.com/follow-blog.g?blogID=4561514740690242802

google-playkhamsatmostaqltradent