طفلك يريد شيئا! أنت لست راض! يبدأ الطفل بالصراخ ثم يتحمل ثم يرمي نفسه على الأرض وهو يبكي بشكل صارخ! قد يقوم طفلك بذلك في مكان عام و / أو في المنزل أو أثناء زيارتك لشخص ما. هل تشعر بالغضب؟ هل انت خجلان؟ هل تضرب طفلك للتوقف؟ هل ترضيه وتلبية طلبه للتوقف؟ ماذا تفعل لمنع طفلك من هذا السلوك؟
أسباب نوبات الغضب
السكر والمعلبات وكل ما هو مصنع!
لسوء الحظ؛ كل ما تشتريه لطفلك في صندوق أو كيس به سم قاتل! السكر في أشكاله المختلفة، والأسماء والمواد الحافظة والمواد الاصطناعية والروائح ومحسنات الذوق - كل هذه السموم تغير كيمياء أدمغة الأطفال بطريقة أو بأخرى حسب استعدادهم الجيني والأخلاقي. هذه المواد تؤخر قدرة الطفل على التحكم في عواطفه، والتحكم في رغباته، والتعبير عن نفسه بالنضج المناسب لسنه. هذه الأطعمة تسبب أيضًا تدمير المناعة وهذا يعني التعرض المتكرر للمرض والاستخدام المتكرر للعقاقير والمضادات الحيوية وبالتالي فإن التعرض لجسم السموم أمر لا غنى عنه.التلفاز!
ماذا يشاهد الطفل في التليفزيون سوى الصراخ؟ البرامج الحوارية والمسلسلات والأفلام وحتى الكارتون لا يقدم للطفل سوى الصراخ والصوت العال وانفلات المشاعر بأشكال متعددة. كذلك سرعة الحركة والانتقال من صورة لأخرى وتحفيز المخ بصريا وحركيا وصوتيا يفقد الطفل قدرته على التواصل على أرض الواقع ويضعف قدرته على التركيز والإنصات والتعاون.
القهر! القهر يولد الثورة!
راجع نفسك وراجع الممنوعات في حياة طفلك. كم مرة تقول له "لا" وكم مرة تمنعه فيها من الاستكشاف والانطلاق. أود أن أذكرك بقاعدة باريتو: 80 – 20! وفقا لهذه القاعدة لا يجب أن تزيد المنع والنهي عن 20%
التسيب!
التسيب هو الوجه الآخر للقهر! يشعر الطفل بالرعب والفزع في غياب القواعد الواضحة في البيت. إذا كنت تلبي جميع رغبات طفلك وإذا كنت ترضخ لكل ضغوطه وإذا كنت تضع القاعدة اليوم ولا تلتزم بها باستمرار سوف تتسبب في الرعب لطفلك. الطفل المرعوب هو طفل متخبط ويعبر عن هذا التخبط والرعب من خلال نوبات الغضب.
ما الحل؟
- امنع السكريات والمعلبات وكل ما هو مصنع تماما في البيت! إذا ذهبت للسوبر ماركت، اشتري الفاكهة والخضروات واللحوم الطازجة والخبر البلدي واطهو كل شيء في المنزل دون استخدام أي شيء معد مسبقا. العصائر والحلوى والوجبات السريعة والوجبات الخفيفة لا تقدم لطفلك أي قيمة غذائية حقيقية وتضر بكيمياء مخه.- التليفزيون ممنوع تماما – حتى في الخلفية – للأطفال أقل من عامين. للأطفال فوق عامين، الحد الأقصى هو نصف ساعة متفرقة في اليوم وانتقي المحتوى بعناية. تذكر أن الطفل أقل من 6 سنوات لا يستطيع التمييز بين الواقع والخيال!
- ضع قواعد ثابتة لإدارة المنزل وتأكد أنك تطبق هذه القواعد على جميع من يعيشون بالمنزل. التزم بالقواعد وذكر الطفل بها في كل مناسبة. القواعد تخص النظام والعناية بالنظافة الشخصية وأصول الحوار والممنوع والمسموح خارج المنزل. اشرح للطفل القاعدة وسببها وأهميتها والهدف منها.
- عندما تنتاب طفلك نوبة غضب توقف فورا عما تفعل وانظر له، انزل إلى مستواه جسديا بالجلوس على ركبتيك، ابتسم ابتسامة خفيفة، تحدث بنبرة هادئة حاسمة وذكر طفلك بالقاعدة: "القاعدة بتقول أننا مش بناكل زبالة من الشارع! أنا هروح أدفع الفلوس وأمشي وأنت شوف عايز تعمل إيه! "
- اترك الطفل ولا ترضخ له وإذا حاول شخص التدخل رد عليه بنفس النبرة الحاسمة الهادئة أن لديكم قواعد بالبيت وعلى الجميع احترامها.
هذا التصرف مقسم لعدة أجزاء لا يجب ترك أحدها:
1) الانتباه للطفل2) النزول لمستواه
3) النظر له
4) النبرة الهادئة الحاسمة
5) التذكير بالقاعدة
6) عدم الرضوخ
7) عدم الصراخ8) عدم الضرب
9) عدم الشعور بالإحراج – إذا شعر طفلك أنك محرج سيتعمد إحراجك
10) ترك مساحة للطفل لاختيار الصواب – لا تحمله عنوة ودعه يختار أن يتوقف ويصاحبك.