ما هي الاضطرابات في الكلام واللغة والتواصل لدى الأطفال التوحديين

ما هي الاضطرابات في الكلام واللغة والتواصل لدى الأطفال التوحديين


 إن نسبة 40 % من أطفال التوحد لا يتكلمون على الإطلاق، وبعضهم الآخر يعاني من الترديد أو ما يسمى echolalia وهو نوع من تكرير الكلام المسموع من دون فهمه. مثال ذلك: قد تسأل الأم طفلها: هل تريد قطعة حلوى؟ فيجيب بالقول: هل تريد قطعة حلوى؟ فهنا الطفل يكرر الكلام كالببغاء من دون أن يفهم المعنى أو المقصود منه.



وقد يكرر عبارات سمعها أو مقطعاً من أغنية أو مقاطع من اعلانات التليفزيون. الطفل المتوحد قد لا يفهم لغة الإشارات gestures مثل حركة اليد مع السلامة، أو قد لا يفهم معنى الخطر وهذا ما يوقعه في كثير من المشكلات. 

وقد يخلط ما بين استعمال الضمائر مثل أنا وأنت فيستعملها بالمقلوب، وقد لا يحسن استعمال الكلام كوسيلة للتخاطب والتواصل مع الآخرين وإنما إن أراد شيئاً فهو يكتفي بأن يأخذ بيد أمه إلى ما يريد.. مثلاً ياخذها إلى الثلاجة لتعطيه عصيراً أو يعتمد على نفسه فيحضر كرسياً ويصعد من أجل أن يحصل على ما يريد. 

لا يبدأ الحوار أو في فتح موضوع ما بينه وبين شخص آخر حتى لو كان الشخص مقرباً إليه. الطفل المتوحد قد يكتفي بإجابة الأسئلة بنعم أو لا من دون أي تفصيلات. 
وهو غير قادر على أن يتكلم عن تجاربه اليومية وعما عمل في يومه فهو لا يستطيع التعبير عن ذلك. 
قد لا يملك الطفل سيطرة على نبرة صوته فقد يتكلم بصوت عال جداً أو بصوت خفيض صعب الفهم. وهو قد يقف قريباً جداً من متكلمه أثناء الكلام. 
وعادة ما يتجنب الطفل المتوحد النظر المباشر فهو إما لا ينظر في وجه متحدثه أو أنه ينظر من خلال عينيه وليس إليه، كما أن تركيزه قصير المدى، ومن السهل جداً أن يتبعثر اهتمامه لأتفه الأسباب، فهو لا يستطيع أن يركز لمدة طويلة وهذا ما يضيف صعوبة في تعليم الطفل تكرير العبارات من أجل التعلم.

https://www.blogger.com/follow-blog.g?blogID=4561514740690242802

google-playkhamsatmostaqltradent