البروفيسور الروماني: ماريوس تيودور زامفير
واضع دراسات حول ظاهرة تسمى "التوحد الافتراضي" كونه أول شخص في العالم اكتشف وجود علاقة سببية بين حالات معينة من التوحد والاستهلاك المفرط (أكثر من 4-5 ساعات / يوم ) البيئة الافتراضية للأطفال دون سن الثالثة.
يقول ماريوس تيودور زامفير:
"طوال مسيرتي المهنية كان علي أن أتعلم طوال الوقت. لم يعرِفني أحد، ولم أعدني أبدًا للحفظ والتعلم بشكل أفضل، كيفية استيعاب المعلومات بشكل أسرع".
ومع ذلك، فإن فكرة هذه الدورات جاءت لي بهدف استرجاع الأطفال المصابين بالتوحد، وخاصة أولئك الذين يعانون من التوحد الافتراضي. معظم هذه، بعد بدء البرامج العلاجية، أظهرت تحسينات مذهلة في جميع مجالات التنمية. في بعض الحالات قد سمحت للوالدين وتمنى استمرار برامج العلاج، لاحظنا زيادة في مستويات الوظائف (الذاكرة والانتباه، والفكر، وغيرها) أعلى بكثير من المتوسط من الأطفال الذين يعانون من التطور الطبيعي. نسبة متزايدة من هؤلاء الأطفال، اختبارات الذكاء، لأنها أصبحت "عبقرية قليلا" وإن لم يكن منذ فترة طويلة قد تم تشخيص اضطرابات طيف التوحد".
_لماذا التوحد الظاهري؛ الافتراضي؛ المزعوم؟ ...
_لماذا يكون معدل حدوث 80٪ من الأولاد و 20٪ من الفتيات؟ ...
_ما سبب التوحد الافتراضي؟ ...
_ما هي الاختلافات بين الأطفال الذين يعانون من التوحد "الكلاسيكية" والأطفال توحد من خلال مشاهدة التلفزيون؟ ...
_كيف يدمر التوحد الافتراضي الروابط العصبية في الدماغ؛ الفص الأيمن بالذات؟ ...
_يتلقى شخصه التوحدي الإحساس السمعي والبصري من البيئة الافتراضية، كيف يمكن نشوء الاختلاف ما بين الأحاسيس والتصورات، مع اضطرابات طيف التوحد؟ ...
من إستنتاجات البروفيسور:
حتى في السنوات الأولى من الحياة، وليس فقط، يحتاج الأطفال إلى علاقة وثيقة جدًا مع آبائهم وأفراد العائلة الآخرين. إنهم يحتاجون إلى المساعدة والرعاية والإرشاد والدعم والتعليم والاحتياجات التي لا يمكن تعبئتها بأي شكل من الأشكال عن طريق التلفزيون أو الكمبيوتر أو الكمبيوتر اللوحي أو الهاتف، ولكن فقط من خلال التفاعل المباشر للطفل مع الأحباء والأشياء. بهذه الطريقة فقط يمكن أن تتطور بشكل طبيعي.
_هل يمكن علاج وشفاء الطيف توحدي حيث الأنتعاش، وكيف هذا يمكن؟...
