يقول البروفيسور ريتشارد برومفيلد؛ عالم النفس السريري في كلية هارفارد الطبية:
"الآباء اليوم يواجهون الكثير"
"التقنيات الرائعة التي تخترق أدمغة الأطفال حرفياً لتحويل اهتمامهم إلى شغف مطلق. بالطبع؛ جنون الأهل مع شاشاتهم"
أن الاعتدال في الاستخدام الى الشاشات تقلل من الآثار السلبية والإدمان
بالأخص في المراحل المبكرة من عمرالطفل؛ كما أوضح البروفيسور ديوكاندا أن
وقت الشاشة الزائد يمكن أن يؤثر على الأداء الأكاديمي، والانتباه،
والتفاعلات الاجتماعية، والنوم، ومن المحتمل أن يؤدي إلى السمنة، إلى جانب
الآثار السلبية الأخرى.
كما تشير الأبحاث الحديثة إلى أنها تؤثر على كيفية نمو الدماغ وهذا ما تم التوضيح من قبل البروفيسور زامفير.
لذا في لنحارب التوحد بالحب والعطاء، هناك أشياء يجب وضعها في الاعتبار عند وضع خطة للتعامل الأسري مع الشاشات:
* متى وأين يمكن استخدام الأجهزة
* ما هو نوع المحتوى مقبول.
* ما هي العواقب إذا لم يتم اتباع القواعد
يقول البروفيسور برومفيلد:
"يفهم الآباء بشكل معقول أن التكنولوجيا تقدم الكثير مما هو رائع وتعليمي وصحي"
وحسب شخصي: "من المهم إشراك الأطفال في وضع الحدود وتحديد ما هو منطقي". لذا لا بدء من السير حسب الجمعية الامريكية لطب الأطفال؛ التوصيات:
أقل من العامين؛ لا يسمح الاستخدام.
من 3-5 سنة؛ ساعة في اليوم متفرقة
من 6-18 سنة؛ 2 ساعة
كما يمنع وجود الشاشات في غرف النوم، وذلك لأن الأجهزة تعمل على اضطرابات النوم، والكثير من المخاطر الذي تم الذكر في بوستات سابقة.
لكن عند الانشاء خطة والسير عليها حسب الجمعية الامريكية، ومراقبة الأطفال
واستخدام الأبوين بالفعل الأجهزة من خلال قواعد مناسبة؛ قد تجعل من
أطفالنا يعبرون عن أفكارهم حول القواعد التي يجب أن تكون عليها لأمي وأبي،
ليس فقط لمشاركتهم ولكن أيضًا للحصول على فهم أفضل لكيفية رؤيتهم
لاستخدامنا.
