![]() |
معظم أطفال ذوي التوحد لديهم نسب ذكاء |
فإنه من المهم أن
تدرسهم ما يعود عليهم بالنفع. حيث
يمكن الفرد المصاب بالتوحد من رفع كفاءته واستقلاليته في أداء المهارات المختلفة،
وبما أن الهدف النهائي هو الاستقلالية فإن البرنامج لابد أن يعكس القدرات الفردية بحيث
يتم تزويد أطفال تلك الفئة بخبرة عملية يتم فيها تدريس المهارات الحياتية
الاستقلالية من خلال تتابع روتيني مع التركيز على تبديل السلوكيات غير المقبولة
والسلبية والتي تعتبر سلوكيات شائعة بالنسبة للمصابين بالتوحد. وتكون هذه البرامج
وظيفية ومتلائمة عمريا
لقد
زاد التركيز في الآونة الأخيرة على تدريس مهارات وظيفية مثل مهارات الحياة
اليومية والتي تشمل إعداد وجبات بسيطة والمشاركة بأعمال المنزل أو ارتداء الملابس والتي
تدرس من خلال وضع برنامج مسبق للأنشطة يشمل الخطوات الرئيسية حيث يتم الاستعانة
بصور تشرح طريقة الأداء أو مراحل المهارة كي تساعد الطالب على أداء المهارات
باستقلالية.
إن اكتساب هذه المهارات يخفف من العبء الملقى على عاتق الأهل ومقدمي
العناية وذلك لما يستغرقه أداء هذه المهارات من طاقة ووقت وجهد وهناك حاجة ملحة
لتعليم هذه المهارات للأطفال المصابين بالتوحد لكي نسرع من استقلاليتهم واعتمادهم
على أنفسهم
لكن يجب السير حسب الأسس :::
1- مدة
تدريس مهارات الحياة
أحسب
عدد الأسابيع التي تدرس فيها
إذا
كان لديك 8 أيام، بالتأكيد ستنجح في تعليم 8 مهارات حياتية.
ركز
على مهارة واحدة فقط في الأسبوع الواحد.
اجعل
المهارات الحياتية كبيرة مثل: تنظيف الغرفة ، وطهي الطعام ، وغسيل الصحون .. وغيرها
من مهارات الحياة اليومية.
2- درس
مهارة حياة واحدة في الأسبوع
قم بتدريس
مهارة حياة واحدة في الأسبوع. ولا تضيف مهارة حياة أخرى إلى نفس المهارة.
خلال
الأسبوع، يمكنك معرفة المزيد عن مهارة جديدة في الأسبوع الواحد.
3- مكان
تدريس المهارة
قم بتدريس
مهارات الحياة في مكان هاديء بعيدا عن المشتتات والإزعاج.
4- اعمل
فردياً مع كل طفل من ذوي التوحد
ضع يدك
على كتفه وأطلب من الطفل
تحدث
مع الطفل بسرعة وبهدوء عن المهارة
5 -
اجعل المهارات سهلة للطفل ذوي التوحد
وجود
خمس قواعد أو خطوات لكل مهمة حياتية.
اكتب
5 قواعد
للمهارة على لوح أو ورقة كبيرة في مكان تدريس المهارة.
6- تابع
القواعد الخمس للمهارة اليومية
قم بالمرور
على القواعد والخطوات الخمس للمهارة يومياً خلال فترة الأسبوع.
استخدم
قدرات التدريب العملي قدر المستطاع، وأعمل فردياً لمساعدة الطالب ذوي التوحد على تعلم
المهارات
على سبيل المثال :::
يتم استخدام سلسلة من الصور لتعليم الطفل كيفية ترتيب سريره وبهذه
المهارة يتم استخدام صور خاصة سلسلة النشاطات؛ يدخل الطفل غرفة نومه يسحب الغطاء
إلى أعلى، يضع المخدة أعلى السرير، يسحب غطاء السرير إلى أعلى يزيل الثنيات عن الغطاء،
فكما نرى أن الصور تفسر الخطوات التي لابد من القيام بها...
![]() |
تحليل مهارة ترتيب السرير |
1- أزل الثنيات من أسفل غطاء السرير
2- اسحب أعلى الغطاء إلى مقدمة السرير
3- تأكد من أن أعلى الغطاء مثبت على جهتي السرير
4- انفش المخدات وقم بوضعها على مقدمة السرير.
5- اسحب النهاية الأمامية لغطاء السرير إلى مقدمة السرير.
6- تأكد من أن غطاء السرير يثبت من الجانبين.
7- أزل الثنيات على كل غطاء السرير
إذا
تم تعريض الأطفال المصابين بالتوحد إلى مهارات وظيفية مختلفة من المهارات الحياتية
اليومية فإن هذا يؤدي بالضرورة إلى حياة ذات نتائج إيجابية...
ولكي
نصل إلى هدف التعميم وثبات المهارة المتعلمة لابد من التدريب في مواقف مختلفة لدى
العديد من الأشخاص المصابين بالتوحد. قصور في القدرات الوظيفية ويحتاجون إلى
تعليمات مكثفة حتى يستطيعوا إتقان المهارة.