كيف يقتحم الوالدان عالم طفلهما المصاب بالتوحد ؟ |
كل طفل يعاني من التوحد هو حالة فردية خاصة؛ ولذلك على الآباء أن يتفهموا حالة طفلهم جيدا حتى يتسنى لهم التواصل معه
وهناك بعض الاقتراحات التي يمكن أن تتبعها الأسر التي يعاني طفلها من التوحد :
(1) يجب تحديد الأشياء التي يفضلها الطفل ، والسلوكيات التي يجب أن يسلكها وكذلك تحديد الأشياء التي تضايقه.
(2) التعرف على النظام الروتيني الذي يحبه الطفل واتباعه ، لأنه بطبعه روتيني واستثمار ذلك في تدريبه.
(3) على الوالدين تجنب المواقف التي تثير غضب الطفل .
(4) العمل على التقرب إليه بعلاقة جسدية بالملامسة والكلمات الرقيقة ،والنجاح في التقرب إليه بهذه العلاقة مفتاح لتعديل سلوك هذا الطفل .
(5) لابد من تجنب التغيرات المفاجئة سواء في المكان أو السلوك، ومحاولة الحفاظ على استقراره
أما بالنسبة للنشاط الزائد :
- استخدام الأشياء التي يفضلها الطفل من الألعاب لمحاولة جعله أكثر استقرارا وإشغاله باستمرار بأنشطة إيحابية.
- في حالة عدم تقبله الجلوس و الهدوء فهناك أنواع من الأدوية يصفها الطبيب المعالج قد تساعد في وصوله لحالة الاستقرار بصورة جيدة،
- يجب التنبيه على ضرورة تدعيم أي سلوك إيجابي يقوم به الطفل لما في ذلك من تأثير في تعديل سلوكه.
أما بالنسبة للتأخر في الكلام :
- لا بد من مواصلة التحدث إلى الطفل حتى وإن لم يرد حتى وإن كانت استجابته ضعيفة.
- على المربي أن يتبع نفس سلوك الطفل، عن طريقة مشاركته بالتدريج في السلوكيات التي يقوم بها كبداية ومدخل لكسب ثقة الطفل ، حتى يتقبل منا أي محاولة للتدخل لتعديل سلوكياته.
- لابد أن تتم أي تغيرات بصورة متدرجة ، وأن تكون التغيرات في كل مرة بسيطة ، بهدف الوصول لروتين من خلاله يمكن من وضع الأهداف على أن يتم تقسيم كل هدف إلى خطوات تدريجية.
- تقليل أوقات جلوسه أمام التلفزيون ، وتقليل استخدامه للأجهزة الإلكترونية لأقصى درجة ممكنة .
- عرضه على أخصائي التخاطب لتقديم جلسات علاجية وتدريبية لتحسين مهاراته وتطوير اللغة لديه.
- يجب الانتباه إلى عدم تعجل النتائج ؛ لأن الطفل المصاب بالتوحد يحتاج إلى صبر طويل ؛ لأن نموه بطيء عن أقرانه .