هذا النوع من التدريب هو طريقة لتعليم مهارات جديدة، تتضمن سلسلة من الدروس المتميزة التي يتم إعادتها، أو المحاولات التي يتم تعليمها عن طريق واحد لواحد، ويعرف لوفاس (1981) المحاولة على أنها وحدة تدريسية واحدة، علماً ان المحاولة التعليمية الواحدة عادة تتضمن أربعة أجزاء:
- المثير المميز: (SD) دع الطالب يعرف أن هناك حافزاً إيجابياً متوفراً فيما لو استجاب على السؤال أو للتعليمات بشكل صحيح.
- التعليمات
- الاستجابة: (R) وهو أي سلوك يمكن أن يحدث بشكل شرطي خلال المثير المميز.
- التوابع أو المثير المعزز (SR)
- الفاصل الزمني بين المحاولة (ITI)
مثال:
لتدريب الطفل أحمد على التعرف على الألوان، جلس أحمد ومعلمته إلى طاولة في زاوية هادئة في الفصل، بعد جلب انتباه أحمد نحو المهمة المطلوبة، قدمت المعلمة لأحمد لوحة التعزيز المألوفة بالنسبة له
وقالت له: إذا استطعت الاجابة عن خمسة أسئلة بشكل صحيح سوف يتم السماح لك باختيار نشاط محبباً لديك.
تم وضع ثلاث بطاقات مختلفة الألوان على الطاولة، قامت المعلمة بتسمية كل لون من الألوان وهي تشير إليها، وبعد إعادة ذلك بتسلسل، قامت المعلمة بخلط الألوان ووضعها أمام أحمد على الطاولة من أجل الممارسة، أشارت المعلمة إلى إحدى البطاقات وقالت: (ما هذا اللون)؟
انتظرت المعلمة لمدة ثانيتين، ثم قامت بحثّ أحمد عن طريق المبالغة في الصوت الأول (أزرق)، على سبيل المثال، وعندما أجاب أحمد الإجابة الصحيحة، حصل على قطعة معدنية تمثل النشاط الذي يريده، إضافة إلى شكر لفظي من المعلمة.
تمت الممارسة والتدريب باتباع هذه الخطوات حتى أتقن أحمد المهارة، قام المعلم بتسجيل البيانات في كل استجابة وتقديم التعزيز لكل استجابة صحيحة، وعند الانتهاء من المحاولة، قاموا بعدِّ القطع المعدنية التي حصل عليها أحمد، ونظراً لأنه حصل على خمس قطع، فقد حصل على خمس دقائق من اللعب في لعبة محببة بالنسبة له قام باختيارها من لوحة التعزيز.