أطفال التوحد والعيد
كل عام وأنت بخير من فريق قروب لنحارب التوحد بالحب والعطاء. غدًا عيد الفطر والعيد يشعر به الجميع بالسعادة التي تطغى علينا عندما نرى الفرح والسعادة في عيون أطفالنا.
ومن حق كل أب وأم أن يشعروو بفرح أطفالهم ويرون هذا في عيونهم ووجوههم المشرقة. ولدي بعض النصائح التي أقدمها لكل أم وأب لديهم طفل يعاني من التوحد:
 |
| أطفال التوحد والعيد |
- لا تنسى أن طفلك هدية من الله عز وجل. فشكرا لله على ذلك ، وفي النهاية هو طفل لديه احتياجاته وقدراته. لذا فإن أي صعوبات يعاني منها لديه قدراته الخاصة التي قد لا تكون واضحة لك بسبب انشغالك بما يعانيه الطفل. أكثر من البحث عن ما يمتلكه من قدرات تعالوا ننظر للطفل نظرة جديدة.
- يشعر معظم الأطفال المصابين بالتوحد بالانزعاج. بسبب شعورهم بالغموض وعدم المعرفة بما سيحدث. والاستعداد يزيد من قدرة الطفل على توقع ما سيحدث مما يقلل من قلق الطفل وضغطه. من خلال توضيح ما يحدث باستخدام الصور أو القصاصات من المجلات أو البطاقات. إلى شرح ما يحدث (صور الاحتفالات أو صور الأسرة في عيد الفطر أو ما يمكن أن يفسر ما يحدث.
- إذا كانت هناك زيارات يوم العيد علينا أن نشرح للطفل ونعطيه الكلمة والصورة. من سيأتي إلينا اليوم وماذا سنفعل بهم (سنقدم لهم الحلويات والعصائر ونتحدث إليهم ....). ومحاولة تنظيم مواعيد وصول الزوار. حتى لا يجد الطفل نفسه محاطًا من الناس والضوضاء. التي لا يستطيع أن يتحملها يبدأ بالصراخ أو السلوك المتكرر في محاولة لتهدئة نفسه.
- دعنا نعلم أن رؤية الآخرين لأطفالنا تتأثر برؤيتنا. إذا تعاملنا مع الطفل بقبول وحب وصبر ، فسيتم نقل هذا إلى الآخرين.
- لا تبقي الطفل خلف الأبواب بعيدًا عن أعين الزوار. إنه شخص له الحق في الحياة وكل عام وأنتم بخير.
