أكبر 10 أخطاء ينبغي تجنبها عند التعامل مع طفل التوحد

أكبر 10 أخطاء ينبغي تجنبها عند التعامل مع طفل التوحد

هناك الكثير من الأخطاء التي يرتكبها آباء الأطفال المصابين بالتوحد أثناء التعامل معهم، إما عن طريق المبالغة والإفراط في التعامل مع طفل التوحد، أو على العكس من ذلك الإهمال، لذلك قمنا بجمع أكبر 10 أخطاء لك والأكثر شهرة التي يجب تجنبها عند التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد، ومصدر تلك المعلومات مدونة لنحارب التوحد بالحب والعطاء


وهذه الأخطاء هي:


  • تمرينات تقوية عضلات الفم واليدين، يعتقد بعض الناس أن الطفل المصاب بالتوحد يواجه صعوبات في التحدث والكتابة نتيجة لمشكلة في العضلات، لذلك يؤدون جلسات التدليك والتمارين لعضلات اللسان، الفم واليدين، وهذا خطأ. لا علاقة له بالعضلات، لكنه يرتبط بالجانب النفسي للطفل.

  • طريقة التحدث مع طفل مصاب بالتوحد، وذلك من خلال استخدام الخطابة أو المناغاة أو رفع الصوت في وقت واحد وخفضه في وقت آخر، أو التحدث إليه بلهجة خاصة أو متقطعة، وهذا يضر بالطفل المصاب بالتوحد. لذلك سوف يلتقط هذه الطريقة ويستمر معه لفترة طويلة، ثم سيحتاج إلى تقييم حتى يتسنى له التحدث بشكل صحيح، فإن الطريقة التي يجب أن يتحدث بها مع طفل مصاب بالتوحد أمر طبيعي مثل بقية الأطفال في لهجة طبيعية.


  • المبالغة في التعليم والإكراه عليه، وأحيانًا لا يريد الطفل المصاب بالتوحد أن يتعلم من نفسه، وليس أنه لا يعرف أو يجد صعوبة في التعلم، كطفل مصاب بالتوحد مثل الأطفال الآخرين في هذا المجال ومستواه قريب من مستوى الأطفال العاديين، لذا ينبغي توخي الحذر لمعرفة ما إذا كان الطفل رفض التعلم أو يحتاج بالفعل إلى التعليم.


  • بالاعتماد على مراكز إعادة تأهيل الأطفال المصابين بالتوحد، لا يمكن للمركز رعاية الطفل بالكامل، لكنه يحتاج إلى الفهم والرعاية المناسبة في المنزل، وخاصة الأم. لديها دور مهم جدا في تحسين حالة الطفل المصاب بالتوحد.

  • في بعض الأحيان، يعتقد آباء الأطفال المصابين بالتوحد أنه قد تم علاج طفلهم بسبب اختفاء بعض خصائص اضطراب التوحد، وهذا اعتقاد خاطئ، لأنه رحلة طويلة لبناء الخبرة اللازمة للطفل للاعتماد على نفسه.


  • الدخول إلى عالم التوحد، من خلال تقليد الطفل فيما يفعله (الرفرفة، الضحك الهستيري ...) معتقدًا أن هذا سيؤدي إلى تحسين حالته، وهذا الإجراء ليس حلاً للمشكلة، ولكن يجب إزالة الطفل من عالم التوحد من خلال العالم الحقيقي 


ويمكن محاكاة الطفل في البداية وتقليده ولكن حسب منهجية الصن رايز وليس لفترة طويلة بل بهدف التمكن من الدخول لعالمه الشخصي

  • كما هو معروف، فإن الأطفال المصابين بالتوحد يحبون الروتين والروتينية في كل ما يقومون به، وهذا يسبب ضغطًا رهيبًا على الوالدين، لذلك يجب أن يؤخذ الروتين مثل العدو، ويجب محاربته ومحاولة تكييف الطفل ليعتاد على أشكال مختلفة من الأشياء الجديدة ، ثم يجب كسر الروتين لأنه مفيد للغاية للأطفال المصابين بالتوحد.


  • لا يجب معاقبة الطفل عندما يرتكب خطأ، يميل كثير من الآباء عادة إلى التصرف بشكل سلبي مع الطفل المصاب بالتوحد وبطريقة مبالغ فيها، أو التعامل مع أفعاله بتجاهل تام، وهذا يدفعه إلى المضي قدمًا في تصرفاته الخاطئة، لأنه هو جيد في اكتشاف نقاط الضعف لدى الآباء، ومن الضروري عدم استخدام العنف في تعديل السلوكيات مثل بقية الأطفال العاديين إذا فعل خطأ.

  • لا يجدر التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد كإعاقة، لأن التوحد ليس إعاقة، ولكنه اضطراب، والطفل المصاب بالتوحد في 90 في المائة من الحالات هو الشخص الذي يرفض القيام بما يجب عليه القيام به، وقد أثبتت الاختبارات أن طفل التوحد يتميز بقدرات ذكاء عالية، وأن بعضهم يتقن ثلاث وأربع لغات بسلاسة وممتازة.


  • لا يجب الاكتفاء أن يكون هناك بعض التحسن الذي قد يظهر على الطفل، وهذا خطأ. يجب أن تستمر الاسرة في عملية تقييم حالة الطفل المصاب بالتوحد، من خلال رفعه من مستوى إلى آخر، حتى يصل إلى أداء الأطفال العاديين مع مرور الوقت، وهذا ليس مستحيلاً. 


كانت هذه بعض الأخطاء التي يجب على كل عائلة لديها طفل مصاب بالتوحد تجنب البدء به اليوم، ونحن سعداء بمشاركة المقال مع الآخرين من أجل المنفعة




https://www.blogger.com/follow-blog.g?blogID=4561514740690242802
https://t.me/motherautismchildren
google-playkhamsatmostaqltradent