لتحسين مهارات التواصل عند الأطفال المصابين بالتوحد

لتحسين مهارات التواصل عند الأطفال المصابين بالتوحد

مستوى ما قبل الكلام:

الاقتراحات التالية تنطبق على الأطفال الذين هم في مستوى ما قبل الكلام من التواصل:


1-استخدام الألعاب:


إذا كان الطفل غير قادر على التواصل من تلقاء نفسه (لا يصدر أصواتًا، ولا يستخدم الإيماءات، ولا يتواصل بصريًا) فإن استخدام الألعاب مفيد للطفل من خلال دمج الطفل في ألعاب مثل افتح يا سمسم و اللعب التركيبية …الخ.

2-العاب مبادلة الأدوار:


هذه الألعاب تحفز التواصل عند الطفل، ومن الأمثلة على تلك الألعاب والأنشطة التي تشجع مهارة مبادلة الأدوار لعبة دحرجة الكرة وأدفع السيارة إلى الأمام وإلى الخلف و عند تعليم الطفل على مبادلة الأدوار يجب أن تكون المسافة بين الطفل والبالغ قصيرة قدر الإمكان . 
وإذا ما اظهر الطفل اهتماماً بأي لعبة من العاب مبادلة الأدوار فا بدأ بها، في حال عدم استمتاع الطفل بأي من الألعاب يمكننا البدء بلعبة الكرة و عند دحرجة الكرة للأمام و الخلف أجلس على الأرض مباعداً بين قدميك و ضع الطفل في نفس الوضعية وقريباً منك، قم بالعد 3،2،1 ثم دحرج الكرة باتجاه الطفل و تأكد من أنها ستصله بهدوء ثم ضع يدي الطفل على الكرة وضع يدك على يده وقم بالعد ودحرج الكرة باتجاهك وأنت جالس أمامه ،شجعه على ذلك حاول تدريجياً زيادة عدد مرات مبادلة الدور.

3- تشجيع التفاعل الاجتماعي:


من أجل تشجيع المشاركة في التفاعل الاجتماعي العب مع الطفل ألعابا مثل بعينية، البحث و التخفي، و الهدف من ذلك أن نجعل الطفل يبدأ باللعب . عند اللعب مع الطفل لعبة Peek A-boo و التي يقابلها بالعامية (بعينية ) يجب تغطية الوجه بغطاء و التأكد من أن الوجه قريب جداً من الطفل ، فإذا أبعد الطفل وجهه عنك أثبت على موقفك و اتبعه، كرر العملية، ناد على اسم الطفل وعزز أي مظهر من مظاهر التقبل لديه. 
يجب استخدام نفس قطعة القماش دائماً كونها مؤلفة للطفل حيث يربط الطفل في عد ذلك بين وضع القماش على الوجه و بدأ اللعبة.

1- التحية و الترحيب:

الذي يوجه لمجموعة واسعة من الناس الحقيقيين و الدمى المتحركة و الحيوانات، لوح بيدك مودعاً للألعاب بعد الانتهاء منها. امسك يد الطفل و لوح بها لتعليم الطفل الإيماء عند الوداع مضيفاً عبارات باي .. باي .

2- استخدام الإيماءات:

قد يحاول الطفل مسك يدك أو قيادتك لما يريد أو لشيء يريده أو يحبه، قاوم ذلك التصرف واسحب يدك و أسئلة ماذا تريد ؟ مستخدم الإيماءات المبالغ فيها. استخدام أصبع الطل ويده للإشارة لذلك الشي و امشي بجانبه باتجاه الشيء المراد.

3- التعليق:

يبدأ التعليق من الطفل في مراحل مبكرة عن طريق تشجيعه على الإشارة على الشيء الذي يحبه. استخدم يد الطفل للتأشير على شيء مضحك رابطاً إياه بقبولك مضحك و هكذا.

4-إن الوسائل الغير مألوفة للاتصال كالصراخ والرمي يمكن تغييرها إلى وسائل مألوفة:


فعلى سبيل المثال إذا قام الطفل برمي لعبة لإيقاف اللعب نمذج أمامه وسيلة مألوفة تقليدية بتحريك رأسك قائلا ..لا.. اربطه حركة الرأس (الهز) مع صوت العلة .. أ.. و إذا كان الطفل غير قادر على إنتاج صوت العلة حاول صوتا آخر مع هز الرأس فالإيماء مع بعض الأصوات يعتبر مستوى أعلى من التواصل بالإيماءات وحدها.

5-خلق الفرص لبدء التواصل مع الطفل:


ويتحقق ذلك من خلال :

•وضع مواد أو لعبة مرغوبة عند الطفل على رف عال بعيدا عن متناول يده لتحفيزه على الطلب.

•ضع مجموعة من الألوان على طاولة متعمد وقل “لا…لا” ساعد الطفل على النظر إلى الخطاء، كرر الموقف و استخدم العبارة مرة أخرى.

•ضع الأشياء المرغوبة للطفل في وعاء بلاستيكي شفاف و أعطه للطفل.

•يتواصل الطفل و يتفاعل عندما يحدث تغيير في بيئته مثل تحريك الأثاث أو اختفاء لعبة مفضلة للطفل … وغير ذلك.

•عندما يحين وقت المغادره ظاهر أن الباب مقفل و أنك لا تستطيع الخروج.

•أعمل على جعل عملية مبادلة روتينية ثلاث أو أربع مرات متتالية ثم افعل الشيء غير المتوقع.

6- التواصل البصري:


يجب تشجيع التواصل البصري على جميع مستويات التواصل ضع الجسم المرغوب فيه أمام عينك قبل إعطاءه للطفل مما يسهل عملية التواصل البصري.

7- تعليم نفس الكلمات في نفس الوقت استيعاباً و لفظاً:


فعلى سبيل المثال :
الأب : أين البالون ؟
الطفل : ينظر أو يشير إليه.
الأب : (بالون) و ينتظر أن يعيد الطفل ورائه ولو مقطعاً بسيطاً من الكلمة.

8- التحدث الطفل بنفس مستواه البدني :


وذلك من خلال الجلوس أو الانحناء حتى تكون على مستوى نظر الطفل.

9- التدريب على مهارات اللغة الاستقبالية:


•علم الطفل أتباع التعليمات المركبة من خلال جلسة اللعب، فعلى سبيل المثال احضر الكرة أو لا وبعد ذلك احضر الكرة والحذاء.

•علم الطفل أن يستجيب لاسمه و هو يلعب .

•نوع في طريقة عرض التعليمات على الطفل مثل ضع الورقة في سلة قمامة مقابل القي بها بعيداً.

•أعطي الطفل وقتاً كافياً لفهم ما تقوله

يطبق هذا الجزء على الطفل القادر على استعمال الكلمات، و الهدف الرئيسي هو مساعدة الطفل على زيادة اللغة وابتدأ الكلام بعفوية، وليس فقط الاستجابة لتوجيهات و أسئلة الآخرين فقط حاول استخدام هذه الاقتراحات والنصائح لمساعدة الطفل على زيادة القدرات الكلامية والمباشرة الغوية التي ينتجها بنفسه

1- زيادة لغة المبادرة الذاتية (اللغة التي يحتاجها الطفل)


من الامثله على تحفيز الطلب اللفظي الذاتي لشيء بدون أسئلة – و التي يجب أن تقلل قدر الإمكان – فإذا افترضنا بأن لدى الطفل على قول ” كمان حلوى” من خلال برنامج منظم أو محتوى معين لكنه غير قادر على الثبات في استخدامها نحاول معه ما يلي :

نقوم بإعطاء الطفل حلوى معينه يفضلها ( المصاص) و بالتالي تكون الاستجابة المطلوبة من الطفل كمان حلوى، ثم نجعل بقية الحلوى في مكان بعيد عن متناول الطفل ونحاول منعه من الوصول إليها ننظر إلى الطفل كأننا نقول له ماذا تريد؟ (بدون كلام) ثم ننتظر فإذا بكى الطفل و اصدر بعض الأصوات وعبر عن إحباطه لكنه لم يستخدم الكلمات للطلب، نقوم برفع الحلوى بيد و نشير باليد الأخرى، ننادي أسم الطفل عند التأشير للحلوى فذلك يساعد على جذب انتباهه و نشعره بأننا نتوقع منه شيئا وننتظر ردت فعله، إذا لم يستخدم الطفل الكلمات , قرب الحلوى إليه (بحيث لازالت تبقى بيدك ) وأشر إليها، حاول وكأنك تصدر الصوت الأول من الكلمة المطلوبة – لكن بدون كلام – وأنتظر، إذا لم يستطيع الطفل الكلام اعد المحاولة ناطقا الصوت الأول من الكلمة بصوت خافت ح ح ح، إذا لم يكن هناك استجابة حفز الطفل أكثر بزيادات الأصوات الأخرى من الكلمة حتى إذا نطق الطفل الكلمة، أو جزءاً منها عززه مباشرةً.
ابدأ مره أخرى، أعطي الطفل الطريقة الأبسط في التلقين اللازمة لإنتاج الاستجابة اللفظية مثل الصوت الأول من الكلمة المطلوبة. ومن الأفضل نمذجة الإجابة مباشرة.
أعد المهمة أمام الطفل عدة مرات فهذا أفضل من استخدام الأسئلة المباشرة.

2- خلق مواقف للاتصال (طلب تنفيذ مهمة معينة)


هناك العديد من الأفكار من اجل تصميم مواقف تساعد على تطوير التواصل عند الأطفال الذين هم في مستوى الكلمة والكلمتين، فمثلاً إذا كان الطفل عطشانا أو يريد ماءا، فبدلا من إعطاءه كوب من الماء ضع أمامه زجاجة ماء مغلقة و انتظر منه أن يقول شيئاً مثل افتح أو ساعدني ، تذكر تجنب الأسئلة المباشرة ماذا تريد ؟ عند الضرورة استخدم التلقين بالصوت الأول من الكلمة ثم زد عليها من الأصوات الأخرى من الكلمة مستخدما نفس المبدأ السابق والذي يعتبر ابسط طريقة في التلقين، حاول نفس الخطوات باستخدام برطمان الحلوى مثلاً….. و هكذا.

إذا أراد الطفل أن يرسم أعطه و رقة، دون أن تعطيه ألوان التلوين أو العكس، أعطه ألوان دون الورقة، انتظر، لا تسأل أسئلة مباشرة، إذا لم يقل الطفل شيئا ارفع المجسم الذي أمامه وحفزه على نطق الكلمة.

من الممكن محاولة ما يلي:

•أعطي الطفل العشاء دون الملعقة أو الخبز.

•ضع الطفل في حوض الاستحمام دون ماء.

•أعطي الطفل زوج الأحذية و جورباً واحداً للبسهما.

•قف أمام الباب دون فتحه.

•امسك كتاب الصور بالعكس.

•أعط الطفل كوبا فارغا عندما يكون عطشانا.

3- تحفيز التعليق و الاعتراض:


يفضل التركيز على المواقف الغير اعتيادية فمن الممكن أن تساعد على تحفيز التعليق عند الطفل. و قد تحدث هذه المواقف فجأة أو قد تكون مصطنعه، فعلى سبيل المثال إسقاط مواد على الطاولة فجأة و بالتالي يمكن استخدام كلمة أو كلمتين في هذا الموقف مثل سقط أو سقط تحت ومن هذه المواقف :

•حاول اخذ شيئا من الطفل و اخبره انه لك و شجعه على الاعتراض

•بينما الطفل يشاهد ضع الحذاء في خزانة الملابس و أعطه الفرصة ليعلق بقولة (هذا خطأ) إذا لم يستطيع ذلك نمذج بينما تهز رأسك بكلمة ” لا” مع وجه ضاحك ساخر هذا خطأ مدللا على سخافة الخطأ.

•ضع لعبة مألوفة بنفس الطريقة الخاطئة.

•إذا أشار الطفل بأنه يريد حليباً قم بصب القليل من الحليب و أعطه للطفل ثم أنظر إلى داخل الكوب وانتظر و نمذج أمامه التعليق ”ليس كافيا” باستخدام تعابير مبالغ فيها أضف كمية أخرى و انتظر.

•يمكن استخدام عبارة “لم يبق شيء أو انتهى كل شيء” في مواقف مختلفة فعلى سبيل المثال أن نعرض على الطفل علبة حبوب فارغة أو نضع الماء في حوض الاستحمام ثم نقوم بإفراغه ….الخ

•ضع القطع التركيبية في مكان خاطئ .

4- استخدام الإشارات و تعابير الوجه:


يمكن استخدام العديد منم الزجاجات في العلب و الا بواب و الأغطية سهلة الفت لتلقين ونمذجة تعليق مثل ”مغلقه” متبعاً ما يلي :

•ضع علبة الفقاعات المائية المغلقة بإحكام أمام الطفل و اطلب منه أن يقوم بفتحها إذا حاول الطفل و فشل بفتحها ثم قام باعطاءها لك حاول أنت فتحها بصعوبة و قل مغلقة مستخدما تعابير ضاحكه فالأطفال يحبون هذه الطريقة التعليمية. أعط الطفل الزجاج ليحاول فتحها مره أخرى إذا لم يقل مغلقه قلها أنت و حاول تكرار الأمر في مواقف مختلفة من أجل تسهيل عملية التعميم ويمكنك استخدام الأمثلة التالية: باب مغلق غطاء معجون الأسنان وغيرها.

•ان الاستخدام المناسب لإجابات ”نعم” عادة ما يكون متأخر لدى الطفل المصاب بالتوحد أسئل الطفل هل تريد هذا ؟ و أنت تمسك شيئا بيدك مع معرفتك أن الطفل يحب هذا الشئ فإذا أعاد ورائك “نعم” فيجب عليك أن تجيب فوراً هذا هو يمكننا هنا
استخدام حركات الجسم و تعابير الوجه التي تدل على الاستجابة الصحيحة (حركات الجسم و الذقن و الحواجب لأعلى و أسفل).

•ان بعض الإيماءات المحددة تعتبر مفيدة في تشجيع الطفل في تعلم الكلمات الصعبة فعلى سبيل المثال الضمائر و من أجل تعليم الطفل ضمائر مثل أنا أو ضمير المتصل (ي) أمسك بيد الطفل و ضعها على صدره ثم نمذج عبارة ”أنه دوري” و من الممكن إعطاء العبارة كاملة أو جزء منها و مثال آخر على ذلك أسئل الطفل لمن هذه القبعة ضع يده على صدره و لقنه ”لي” أو ”أنها قبعتي” عندما تعلم الطفل أن يقول أنت أو كاف المخاطبة امسك يد طفلك وضعها على صدرك وردد عبارة” دورك” مرة أخرى حفزه بوضع يده على صدرك و لقنه عبارة ” دورك” يعتبر استخدام أسلوب ”دوري و دورك” من أفضل اللعب الناجحة مع اللعب الذي يتطلب مبادلة الاداور و من الأمثلة على ذلك لعبة التخفي حيث يخفي الأب شيئا و يقوم الطفل البحث عنه مع ضرورة نمذجة “عبارة دوري و دورك” مع استخدام الإيماء المناسب كما ذكر سابقاً عندما تدرب الطفل على مفهوم الطلب (أعطني) حاول تطبيق الإشارات التالية:
مد يدك وافتحها أمام الطفل ثم انظر إلى الأسفل و كأنك تقول أعطني و بعدها اسحب يدك إلى صدرك بسرعة و أغلق كفك فعلى سبيل المثال إذا طلب الطفل تفاحة نمذج أعطني تفاحة بالإيماءات السابقة.

5- التوسيع:


إن مبدأ التوسع هو طريقة فعالة لمساعدة الطفل على التطور إلى المستوى اللغوي المعقد اللاحق، فعندما يقول الطفل كلمه معينه أضف إلى ما يقوله كلمة واحدة لتطوير المستوى اللغوي ثم انتظر و اشعر الطفل انك تريد منه أن يعيد الكلام الذي قمت بإضافته.

الطفل: لاحظ قطة وقال: قطة 
الأب: قطة كبيرة (استخدم الإشارة كدليل على كبر الحجم)

•الطفل : قطة كبيرة.
•الطفل: حليب.
•الأب : أريد حليباً.
•الطفل :باب.
•الأب : افتح باب.
•الطفل : جاءت أمي.
•الأب : جاءت أمي هنا.
•الطفل : جالس.
•الأب: الطفل جالس على الكرسي.

استخدام التأشير يمكننا من توفير مثير بصري بدلا من اللفظي، المثيرات البصرية الإيماءات مشجعه أكثر من هدف الكلام الحقيقي، و يستخدم التأشير لجذب انتباه الطفل لجسم محدد نريد منه أن يراه.

لنفرض أن الهدف اللفظي المراد تحقيقه هو (أريد مقصاً) خلال الرسومات الفنية أو الأعمال اليدوية نقول للطفل (إن الورقة كبيرة) ثم انتظر ردة الطفل، و إذا بقى صامتا يجب أن تشير إلى المقص أو إذا كان من الضروري حمل المقص و الإشارة إليه بتلميح أقوى للقرض (أريد مقصاً)

6- التعليق


من الأمثلة على استخدام أولياء الأمور للتعليق كبديل للأسئلة و الأوامر؛ من أجل تطوير اللغة عند الطفل:

•بينما يقوم الطفل بالرسم يقوم الأب بالمراقبة و يقول رسم.
•بينما يضع الطفل الدمية في السرير، يقول الأب اللعبة تنام.
•بينما يرمي الطفل الكرة، يقول الأب : ارم الكرة.
•يجلس الطفل، يقول الأب : جلس.
•إذا رمى الطفل اللعبة، يقول الأب سقطت.

ومن خلال التعليق على ما يفعله الطفل، فنحن نتحدث عن الأفعال الحاضرة مثل (هنا و الآن) وهذا مهم لأن اكتساب اللغة يبدأ بالحديث عن الأمور الحالية. 
وليس عن الماضي أو المستقبل، فالمستقبل و الماضي لا يغنيان الطفل كثيراً، فهو يعيش هنا و الآن لذلك يتحدث عن الحاضر.

7- الاختزال:


إن الهدف من تقصير طول الجملة والتقليل من التعقيد النحوي في لغة البالغين هو زيادة الاستيعاب عند الطفل و توفير نوذج بسيط يسهل على الطفل تقليده، فعلى سبيل المثال بدل القول (حضر و الدك إلى المنزل) قل (بابا بيت) فهذا يسمى باللغة التلغرافية.

وفي بعض الأحيان يكون أولياء الأمور قلقين عند استخدامهم للغة التلغرافية لأنهم يخشون أن تأثر على التطور اللغوي لأطفالهم، و هذا ليس صحيحا، فعندما يستطيع طفلك قول (بابا بيت) نعمل على زيادة المستوى اللغوي.

8- استخدام نبرة وعلو ومستوى كلامي مبالغ فيه:


يمكن التدريب على التحية باستخدام نبرة صوت عالية باي (مع السلامة) مصاحبة بالتلويح باليد و ابتسامة عريضة مرفوع للحاجب، فعبارة باي .. باي مع السلامة يمكن أن تغنى بحيث يكون الجزء الأول منها أعلى من الجزء الثاني، مع محاولة جذب انتباه الطفل عن طريق الإطالة في العبارة و عادة ما يستجيب الأطفال المصابين بالتوحد للموسيقى، لهذا فمن المفيد استخدام الغناء أو الأناشيد في تشكيل الكلمات الأولى للطفل. فالنبرة و النغمة تجعل الكلمات أكثر متعه للطفل (دوري، دورك هو شبه جمل للنمذجه عن طريق غنائها)

وتعود النغمة إلى إيقاع الكلام، ففي بعض الأحيان يكون كلام الطفل ذا وتيرة واحدة، ومن الممكن تحفيز النغمة عن طريق استخدام نغمات مبالغ فيها تتبع جمل الطفل ذات الوتيرة الواحدة ويجب عمل ذلك باستمرار ومن قبل أي شخص يتعامل مع الطفل، ومن الممكن استخدام التعزيز في حال لم يكن كلام الطفل على وتيرة واحدة.




https://www.blogger.com/follow-blog.g?blogID=4561514740690242802
https://t.me/motherautismchildren
google-playkhamsatmostaqltradent