قبل خمسين عامًا كان هناك اعتقاد بين رياضيي الجري بأن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميلاً في أقل من أربع دقائق، وأن أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه! ولكن أحد الرياضيين سأل : هل هناك شخص حاول، فانفجر قلبه؟
⁉️فجاءته الإجابة بالنفي! فبدأ يتمرن، حتى استطاع أن يكسر الرقم، ويقطع مسافة ميل في أقل من أربع دقائق.
في البداية ظن العالم أنه مجنون، أو أن ساعته غير صحيحة، لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر، واستطاع في العام نفسه أكثر من مئة رياضي أن يكسروا ذلك الرقم! وهكذا كانت القناعة السلبية قد منعتهم المحاولة.
حقًا، إنها القناعات، ففي حياتنا كثير من الفرضيات السلبية التي نستسلم لها، وتكون شماعة للفشل، فكثيرًا ما نسمع كلمة: مستحيل، صعب، لا أستطيع.
هذه ليست إلا فرضيات سلبية، لم نختبرها على محك الواقع، وصعيد التجربة، ويستطيع الإنسان الجاد، بالتوكل على الله التخلص منها بسهولة.
#الحكمة
فلنكسر الفرضيات السالبة بإرادة من حديد، نشق من خلالها طريقنا إلى القمة
تماما كما حدث مع التوحد
إلى اليوم الاطباء الذين تابعو طفلتي مقتنع بأنني خطوت خطوة خاطئة في دمجها في كل مرة أراجع بها يطبع ورقة بأسماء المراكز ويسلمها لي تعبيرا منه أنها ستعود إليها فهم مقتنعون أن التوحد لا علاج له لن يتحسن لن يتقدم ولن لن ووووو
لو صدقت هذه النظره لكانت أميرتي مازالت بمنطقة الصفر وكنت أنا نفسيا دون الصفر ولكنني صدقت رسولي صلى الله عليه وسلم حين قال لكل داء دواء لايشعرط ان يكون العلاج دوائيا فقد يكون العمل والسعي والتدريب مع الطفل يجدي الكثيير
وحدثني رسولي عليه السلام عن ربي بأنه عند ظن عبده به وأرشدني إلى التوكل عليه حق التوكل وأنه معي لن يخذلني ولن يضيع جهدا بذلته في سبيل تعليم إبنتي
انطلقت متوكلة عليه وتركت كل كلامهم السلبي عن التوحد وبدئت أبحث عن كل ماهو إيجابي فيه سمعت تجارب أسرا نجحت مع أطفالها مرت قبلي بنفس الرحلة وكبرو أطفالهم وتقدمو ليس بالشرط تشافو قرأت عن العلماء والمبدعين تأكدت بأن التوحد ليس مرضا معدي ولا مزمنا ولا حتى مميتا ولا عقليا فلماذا أبكي واحزن وأخاف واتضجر منه عشت معه وتعايشت معه وعايشته معي دخلت عالمه ثم ادخلته عالمي بعد أن فهمته وفهمت احتياجاته وطرق الوصول إلى اميرتي وفهمتني هي أيضا
علمني الكثيير ولو نطق التوحد لقال تعلمت من كل أم الكثير
أصبحنا صديقين نتعلم من بعضنا نتصارع تارة مع نوبات الغضب بعض السلوكيات كان يغلبني بالبدايات كان هوا المنتصر علي لعدم فهمي ووعيي به ولكن أصبحت أغلبه مرارا وأتمكن منه ليس تماما ولكن غالبا أصبحت أكثر خبرة ووعيا وعلما وقوة منه
فلو صدقت تلك الفرضيات التي لازالت تتردد إلى اليوم أن التوحد العلاج لا أسباب لا أمل منه لن يشفى ولن يتحسن لكنت مكاني لم أتحرك بل لرجعت اميالا إلى الخلف تحتاج تلك الفرضيات والأفكار السائدة بيننا إلى تحدي وثقة بقدراتك كأم اتبعي حدسك وقلبك الذي يقول لك طفلي سيتحسن انا موقنة بالله إنه سيبلغني اتبعي إيمانك بالله قوة ظنك به وعانقي السماء بكل أمنياتك لانها صعدت بحسن الظن بالله ستعود مملوئة بالتحقيق والانجازات وثقي تماما بأن الله لن يخيبك ولن يخيبني تابعي كل إيجابيه وصاحبي الايجابي ين اقرئي قصص النجاح ثم اعملي مع طفلك وطبقي وتعاوني مع المركز او المدرسه وضعي في بالك مبدئ أنني استمتع وانا أعمل مع طفلي سأتعب اليوم وغدا سوف يعوضني به ربي
•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•