أن الهدف الاساسى من الكتاب تعليم الطفل التوحدى هو تنمية مهاراته اللغوية كأداة للاتصال وكوسيلة لكسر حاجز العزلة والى تنمية مهاراتة الاجتماعية حتى يمكن اعادة الطفل الى المجتمع وقيامه بالمشاركة فى الانشطة الحياتية اليومية التى تدور حوله
وعلى الرغم من أن التوحد حالة نادرة جدا فان العديد من الاطفال الذين يصعب عليهم التكيف يمتلكون بعضا من مظاهر الالتوحد مع الخيال .
ولا يستجيب الاطفال التوحديون عادة بشكل طبيعى للاطراء والحنان وغالبا ما يصعب العثور على شى. يمكن أعطاؤهلمثل هذا الطفل كمكافأة على سلوكه المقبول
ولا يستجيب الاطفال التوحديون عادة بشكل طبيعى للاطراء والحنان وغالبا ما يصعب العثور على شى. يمكن أعطاؤهلمثل هذا الطفل كمكافأة على سلوكه المقبول
والمشكلة الكبرى بالنسبة للطفل التوحدى هى اقامة العلاقة مع الاخرين ( ومع نفسه ) ولهذا يجب أن يكون الهدف الاساسى للمعلم هو تطوير القدرة على اقامة هذه العلاقات . ويجب أن يكون المعلم على استعدا للكثير من الاتصال الجسدى مع الطفل التوحدى حتى وان بدا أن الطفل لا يريد ذلك وقد ساعد على ذلك النشاطات البدنية مثل هز الطفل اثناء وجوده فى حضن المعلم أو جالسا على الارض
ومن الافضل أن تحاول الام هذه الطريقة اولا وهى الطريقة التى يمكن ان تؤدى الى تعلم الطفل اقامة علاقتة الحميمة الاولى . واذا لم تستطيع الام أن تفعل ذلك أو انها لم ترغب فى ذلك فبأمكان المعلم أن يحاول .
ويجب على من من يبادر بهذه الطريقة أن يكون قادرا على مواصلة العمل مع الطفل ما دام الامر ضروريا لو ربما لسنوات . لأن الطفل يتأذى من افتقاد شخص تعلم أن يقيم معه ارتباطا حميما .
ويجب على من من يبادر بهذه الطريقة أن يكون قادرا على مواصلة العمل مع الطفل ما دام الامر ضروريا لو ربما لسنوات . لأن الطفل يتأذى من افتقاد شخص تعلم أن يقيم معه ارتباطا حميما .
فاللعب مادة جيدة للتعليم وأن اختيار الالعاب والحركات المناسبة تعطى اسلوب التعليم فائدته لان تعامل الطفل التوحدى مع اللعبة ينمى لديه مهارة تساعده على التواصل والتعامل مع الاخرين ويكون اللعب مثل ( اللعب بالمربعات على شكل مجسمات خشبية صغيرة مربعة تشبه البلوك الاسمنتى الذى يستخدم فى البناء الهرمى
ولاشك ان هذه الالعاب المختارة والتى تناسب مع الطفل التوحدى غريبة بعض الشى لان الطفل التوحدى غامض والالعاب التى تختارلهخ غامضة ولكن الهدف من ذلك هو اننا نرغب أن نجعل منه انسانا عاديا ويستمتع بالحياة كغيره من من الاطفال العاديين