العـــــــلاج المعرفــــــي السلوكــــــي |
هو الخيار الأمثل لعلاج اضطرابات القلق
فقد ثبتت فاعليته في علاج الكثير من اضطرابات القلق.. ويحتاج الطفل أن يتم تدريبه على تمارين الاسترخاء وعندما يتقنها ستكون سلاحًا يستخدمه وقت الحاجة.
طريقة التعلم "بالنموذج" من الوسائل الفعالة فيقوم المعالج أو الوالدين بفعل الأمر الذي يراد أن يفعله الطفل كأن يتعرض المعالج لأمر يخافه الطفل ومع تكرار ذلك أمامه ستقل رهبته.
تحتاج الأسرة إلى تعلم "كيف تتعامل مع الأزمات والطوارئ" دون الاسراف في التوتر والقلق.
الأهم من ذلك هو التعرض التدريجي للمواقف المخيفة للطفل وتدريجيًا يزول معها الخوف والقلق.. هذا هو مبدأ العلاج.
الهدف من التعرض للمواقف أو الأشياء المخيفة (سواء كان ذلك تعرضًا حقيقيًا أو تخيليًا) هو منح الطفل الفرصة لتعلم الجديد من المهارات التي تعينه على التأقلم مع تلك المواقف والحد من القلق الزائد وتعلم ذلك في جو آمن وتحت رقابة الوالدين حتى يتمكن المريض من المضى قدمًا.
يتعرض الطفل إلى الموقف المخيف بطريقة تدريجية بدءًا بالأسهل وصعودًا إلى الأصعب ومع التغلب على الأسهل يكتسب الطفل بعض المهارات والثقة مما يشجعه لتكرار ذلك والقدوم على ما هو أصعب ويعتمد قرار الانتقال إلى المستوى الأصعب هو مقدار النجاح في المستوى السابق.
دور الأسرة في العلاج المعرفي السلوكي للطفل:
كما أن للأسرة دور في ظهور الأعراض لذا لن يغيب دورهم عند العلاج. فدور الأسرة في العلاج محور أساسي.. لابد أن يتعلم الآباء والأمهات كيفية ضبط النفس وقياس الأمور بمقاييسها الصحيحة وعدم تهويل الأمور وعدم الاسراف في تقدير المخاطر.. دور الوالدين هام جدًا عند البدء في تنفيذ الخطة العلاجية فيحتاج الأمر إلى قليل من الحزم والمثابرة عند التعامل مع سلوكيات الطفل المرفوضة.