اختلف الباحثون في تحديد معنى واحد للذكاء، والسبب في ذلك قد يكون الاختلافات الفردية الواسعة بين الناس، مما يمنع تعريف معنى واحد للذكاء ينطبق على كل منهم، لذلك نجد العشرات إن لم يكن المئات من التعاريف المختلفة لل الذكاء كمفهوم عام في عملية تشخيص الإعاقة الذهنية يلجأ المتخصصون إلى العديد من الاختبارات، بما في ذلك اختبارات الذكاء ومقاييس السلوك التكيفي من أجل تحديد درجة وشدة الإعاقة.
اختبارات الذكاء
تنوعت اختبارات الذكاء واختلفت وتعددت أشكالها وأنواعها، وبشكل عام تتكون هذه الاختبارات من أسئلة ومهارات ومقاييس قد تكون لفظية أو أدائية، فعلى سبيل المثال نجد اختبار وكسلر وهو واحد من أشهر اختبارات الذكاء والذي يتكون من قسمين الأول لفظي والثاني أدائي، في الجزء اللفظي نجد الفقرات التالية:
- اختبار المعلومات العامة
- الفهم والاستيعاب
- العمليات أو المسائل الحسابية
- التشابه Similarities
- إعادة الأرقام Digit Span
- الحصيلة اللغوية – المفردات
أما الجزء العملي فيتكون من الفقرات التالية:
- تصميم أشكال هندسية من مكعبات نصفها باللون الأبيض والنصف الآخر باللون الأحمر
- ترتيب الصور بتسلسل صحيح
- تجميع الصور المجزأة
- ملاحظة الأجزاء الناقصة في الصور
- كتابة الرموز والأعداد
مقاييس السلوك التكيفي
تتكون مقاييس السلوك التكيفي من أبعاد وفقرات رئيسية وفقرات فرعية مختلفة تمثل مختلف جوانب النمو والتطور النفسي والحركي والاجتماعي واللغوي عند الطفل
ومن الملاحظ في السنوات الأخير ظهور الكثير من مقاييس السلوك التكيفي في عالمنا العربي. والبعض من هذه المقاييس عبارة عن تعريب لمقاييس أجنبية حيث تم تكييفها وتعديلها لكي تناسب البيئة العربية ومن أكثر المقاييس التي تم تعريبها في هذا المجال هو مقياس السلوك التكيفي للجمعية الأميركية للتخلف العقلي، نذكر من هذه المقاييس على سبيل المثال لا الحصر الصورة الأردنية لمقياس السلوك التكيفي والذي يتكون من جزءين ويتألف الجزء الأول منه من 56 فقرة موزعة على تسعة أبعاد.
وهي: مهارات الحياة اليومية، المهارات الحركية، مهارات التعامل بالنقود، المهارات اللغوية، مهارات الأرقام والوقت، مهارات النشاط المهني، مهارات التوجيه الذاتي، مهارات التنشئة الاجتماعية.