كتاب برنامج الصن رايز من الألف إلى الياء

النشاط والحركة أمور متأصلة في الطفل ، وحب الطفل لاستكشافه أمر لا يمكن تجاهله في سلوكه اليومي ، ومن النادر العثور على طفل دمر أو تعرض للتخريب عمداً ، ولكن التخريب يحدث أثناء محاولة الطفل لتحقيق هدفه ، أو تحقيق فكرة حدثت في ذهنه دون أن يقف وراء هذا السلوك الخبيث أو سوء النية ، لكن الأمر يبدو لنا على المستوى المرئي هو التخريب أو السلوك المدمر.

إذا لجأ الطفل إلى التشوه أو الكسر أو التمزيق أو القطع ، فغالبًا ما يعكس ذلك رغبة في تحديد الأشياء والأصول ، ثم العبث بها ، وعندما لا يحسن الأطفال من الأكل وجذب وفحص الأشياء ، فمن المتوقع أن يحدث الضرر لهم ، وعندما يدمر الشباب الأشياء ، فإنهم يفعلون ذلك عن طريق الجهل بقيمة الأشياء أو آثارها ، وحتى إذا سكب الطفل بعض السوائل على الأرض

فهذا ليس دليلًا على حب الأذى - كما يعتقد البعض - لكن قلة معرفة الطفل لشكل السائل عند سكبه ومتى ينتشر على الأرض ومتى يسيل هو ما يدفعه إلى هذا السلوك ، وإذا مد يد الطفل إلى خزانة الملابس أو أدراج المكتب إلى العبث ب Twa ، وربما ما هو فيه ، فغالبًا ما لا يكون سبب غرض التجزئة هو محاولة الكشف عن الكائن المخفي خلف محتويات هذا الخزانة أو الدرج المكتبي.

1-عندما يقوم الطفل التوحدي برمي الاشياء فأنه يحس نفسه زعيم بيئته ولا يمكنك تعليمه مؤهلات جديدة لانه قادر على مقاطعة التمارين متى يريد. هذا السلوك خطر عليه وعلى الآخرين لانه لايفرق بين خفيف وثقيل وكذلك الثمين والرخيص وايضا الاشياء الخطرة.

2- لعلاج هذا السلوك هنا يجب اتباع مايلي : 

ضعي الاشياءالثمينة بعيدا عن متناوله. 

راقبيه واهتمي به قبل ان يبحث عن شيء ليرميه.

عندما يرمي شيئ لا تهتمي لذلك.

3-واثناء العمل اختاري ماهو اسهل واذا رمى شيئا ما مثل( مكعبات.. عيدان..حلقات........) ردي عليه في الحال بالقول لانرمي وخذي يديه وامسكيها ممددتان لاسفل عدي لثلاثين ثم اطلقي يديه. 

4- كرري التمرين في كل مرة يرمي بها شيئا اذا لم يرمي شيئا امدحيه وكافيئه