كيف يجب على الأم التعامل مع الطفل العنيد

كيف يجب على الأم التعامل مع الطفل العنيد؟



يقول علماء التربية:
  كثيراً ما يكون الآباء والأمهات هم السبب في تأصيل العناد لدى الأطفال؛ فالطفل يولد ولا يعرف شيئاً عن العناد، فالأم تعامل الطفل بحب وتتصور أن من التربية عدم تحقيق كل طلبات الطفل، في حين أن الطفل يصر عليها، وهي أيضاً تصر على العكس؛ فيتربى الطفل على العناد.
في البداية: لابد من إدراك أن معاملة الطفل العنيد ليست بالأمر السهل؛ فهي تتطلب الحكمة والصبر، وعدم اليأس أو الاستسلام للأمر الواقع.

وفي هذه الحالة يُفضَّل:

البعد عن إرغام الطفل على الطاعة, واللجوء إلى دفء المعاملة اللينة والمرونة في الموقف, فالعناد اليسير يمكن أن التغاضي عنه، الاستجابة لما يريد هذا الطفل، ما دام تحقيق رغبة هو لن يأتي بالضرر، وما دامت هذه الرغبة في حدود المقبول
إشغال الطفل بشيء عقلاني والتمويه عليه إذا كان صغيراً, ومناقشته والتفاهم معه إذا كان كبيراً
الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل، من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العناد؛ حيث إن إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يُشعر الطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق

العقاب: 
عند وقوع العناد مباشرة، بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات؛ لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل إلى آخر, فالعقاب بالحرمان أو عدم الخروج أو عدم ممارسة أشياء محببة قد تعطي ثماراً عند طفل ولا تجدي مع طفل آخر
ولكن لا يجب على شخص الأم استخدام أسلوب الضرب والشتائم؛ فإنها لن تجدي، ولكن هي قد تشعر هو بالمهانة والانكسار
عدم صياغة الطلبات من الطفل بطريقة تشعر هو بأن يجب توجب الرفض؛ لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد
عدم وصفه بالعناد على مسمع من هو, أو المقارنة بأطفال آخرين بالقول: إن هم ليسوا عنيدين مثل أنت
يجب على الأم مدح الطفل عندما يكون هو جيداً، وعندما يُظهر بادرة حسنة في أي تصرف, وأن يكون الأم واقعي عند تحديد الطلبات
google-playkhamsatmostaqltradent