 |
دراسة جديدة تظهر علاقة اضطراب التوحد بالحمل |
علاقة اضطراب التوحد بالحمل اثناء الهجرة الى السويد
وقت النشر torsdag 23 februari 2012 kl 16.57
تتعرض النساء الحوامل اللواتي يهاجرن الى السويد الى خطر انجاب اطفال يعانون من اضطراب التوحد Autism. هذا ما اظهرته دراسة سويدية شاملة نشرتها المجلة البريطانية The British Journal of Psychiatry. وتبين الدراسة ان خطر اصابة الطفل باضطراب التوحد قليل جدا لدى النساء اللواتي مضى على اقامتهن في السويد، فترة طويلة، قبل حدوث الحمل، ويرتفع الخطر تدريجيا كلما قلت فترة الاقامة ليصل الى ذروته في حال تم الحمل اثناء فترة الهجرة، او قبلها بفترة قصيرة، كما أوضحت الطبيبة سيسيليا ماغنوسون من القائمين على الدراسة.
وكان باحثون سويديون قد اكدوا في دراسات سابقة على ان اضطراب التوحد عادة ما يصيب الاطفال الذين ينتمون الى فئات معينة من المهاجرين، الا انهم عجزوا عن معرفة الاسباب التي تقف وراء هذا الامر. اما الدراسة الجديدة فتظهر أن ثمة علاقة بين اصابة الطفل الاضطراب وحمل النساء اثناء او قبل الانتقال او اللجوء الى السويد.
وعلى الرغم من عجزهم عن معرفة الاسباب وراء هذه النتائج الجديدة، الا ان الاطباء يعتقدون انه ربما قد يكون للامر علاقة بجهاز مناعة المرأة الحامل وطريقة تعامله المختلفة اثناء مرحلة الهجرة، مثلا عدم القدرة على مقاومة انواع جديدة من البكتيريا او الفيروس. سبب اخر قد يكون، كما يعتقد الاطباء الذين اجروا الدراسة، مقرونا بحالة السترس، أوالضغط النفسي التي تعيشها النساء الحوامل اثناء مرحلة السفر والتجارب الصعبة التي تمر بها، والتي ربما تؤثر على الجنين.
يذكر ان الباحثين كانوا قد توصلوا سابقا الى ان سبب ارتفاع نسبة الاطفال الصومالين المصابين بالتوحد في السويد يعود الى نقص في الفيتامين ده D المقرون بغياب الشمس لفترات طويلة، الا أن الأرقام الجديدة تظهر عكس هذه الحقيقة، حيث ان خطر الاصابة يقل كلما طالت فترة الاقامة في السويد قبل حدوث الحمل، حسب الباحثة والأخصائية في علم الوبائيات في مستشفى جامعة كارولينسكا سيسيليا ماغنوسون
وكان باحثون سويديون قد اكدوا في دراسات سابقة على ان اضطراب التوحد عادة ما يصيب الاطفال الذين ينتمون الى فئات معينة من المهاجرين، الا انهم عجزوا عن معرفة الاسباب التي تقف وراء هذا الامر. اما الدراسة الجديدة فتظهر أن ثمة علاقة بين اصابة الطفل الاضطراب وحمل النساء اثناء او قبل الانتقال او اللجوء الى السويد.
وعلى الرغم من عجزهم عن معرفة الاسباب وراء هذه النتائج الجديدة، الا ان الاطباء يعتقدون انه ربما قد يكون للامر علاقة بجهاز مناعة المرأة الحامل وطريقة تعامله المختلفة اثناء مرحلة الهجرة، مثلا عدم القدرة على مقاومة انواع جديدة من البكتيريا او الفيروس. سبب اخر قد يكون، كما يعتقد الاطباء الذين اجروا الدراسة، مقرونا بحالة السترس، أوالضغط النفسي التي تعيشها النساء الحوامل اثناء مرحلة السفر والتجارب الصعبة التي تمر بها، والتي ربما تؤثر على الجنين.
يذكر ان الباحثين كانوا قد توصلوا سابقا الى ان سبب ارتفاع نسبة الاطفال الصومالين المصابين بالتوحد في السويد يعود الى نقص في الفيتامين ده D المقرون بغياب الشمس لفترات طويلة، الا أن الأرقام الجديدة تظهر عكس هذه الحقيقة، حيث ان خطر الاصابة يقل كلما طالت فترة الاقامة في السويد قبل حدوث الحمل، حسب الباحثة والأخصائية في علم الوبائيات في مستشفى جامعة كارولينسكا سيسيليا ماغنوسون