![]() |
عدد الإصابات بالتوحد |
يرتفع مدى انتشار التوحد بنسبه 10-17%سنويا وبالتالي أعلنت الحكومه الأمريكية بأن التوحد قد أصبح مشكله صحيه وطنيه طارئة وهناك اقتراحات متعددة لسبب ارتفاع نسبه الاصابه بالتوحد لم تثبت الدراسات العلمية سوى اثنين منهما
1.زياده الوعي
2.اتساع نطاق المعايير التشخيصية للتوحد
أصبح الاختصاصيون والمجتمع الآن أكثر وعيا بحالات التوحد ويعتبر هذا الوعي وحده عاملا كافيا لرؤية عدد أكبر من المصابين بالتوحد بين الحالات التي يتم تشخيصها
فقد كان يغفل فيما مضى تشخيص حالات توحد من ذوي الأداء العالي وانتشار مثل هذا الوعي أدى بدوره إلى زياده عدد الحالات المحولة إلى العيادات المختصة هذا بالإضافة إلى أن معايير التشخيص أصبحت أكثر دقة وأوسع نطاقا من ذي قبل في تحديد حالات التوحد اي أنهما أصبحت تشمل نطاقا أوسع من سلوكيات التوحد ويمكن القول إجمالا بأن تحسن معايير التشخيص يسهم في تسهيل التعرف على حالات الإصابة بالتوحد كما أن اتساع نطاق السلوكيات ساهم بدوره في زيادة عدد الحالات التي تشخص بالتوحد ومن المتوقع ان يكون عدد الأطفال ازداد بنسبه الثلث من تتفق حالاتهم مع معايير التشخيص باضطراب التوحد الحاليه اذا ماقورنت بالمعايير السابقة كالتالي وردت في الدليل التشخيصي والإحصائي الأمريكي واذا مااخذ بالتفسرين السابقين معا فإنهما قد يبرران الزياده الظاهره في عدد الحالات التي يتم تشخيصها كمشكلات توحد